مع دخول منتصف نوفمبر 2020، يمر عام تقريبًا على اعلان تسجيل اول حالة اصابة بفيروس كورونا من النوع الجديد او كوفيد 19 في العالم. كيف يتم التعامل معه اليوم في مختلف الدول؟ على الرغم من انه سابقا حدث انخفاض في عدد الحالات في مختلف الأماكن، إلا أن الزيادة لا تزال تحدث. حتى أن بعض البلدان تعاني من موجة ثانية بعد أن هدأ الوضع لديها .لذا يبدو أن الامر لا يزال اليوم مدعاة للقلق. و أن الجهود المبذولة لإيجاد اللقاح وإنتاجه في أسرع وقت ممكن تسير جنبًا إلى جنب مع العدد المتزايد لحالات الاصابة بكوفيد في مختلف الدول.
الولايات المتحدة، على سبيل المثال، وصلت إلى أعلى معدل للاصابة يوميا بالفيروس، حوالي 100 الف شخص يصاب يوميًا منذ ديسمبر من العام الماضي. بعد انتخاب جو بايدن رئيسًا، يُشتبه في أنه قد يتم اتخاذ قرار الاغلاق قريبًا للتعامل مع قضية كوفيد 19، والتي تستمر فيها الأرقام في الارتفاع. في تركيا، أصدرت الحكومة حظراً على التدخين في الأماكن العامة، بعد ارتفاع حاد في حالات الإصابة بفيروس كورونا في مختلف المناطق. مع هذا الحظر، ليس لدى المواطنين الأتراك سبب لخلع أقنعتهم أثناء التدخين في الأماكن العامة. يبدو أن روسيا تصبح الدولة المتفائلة تمامًا بشأن التعامل مع كوفيد 19. على وجه الخصوص، فيما يتعلق بنتائج اللقاح الروسي، والذي يُعتقد أنه سيلعب دورًا رئيسيًا في الحد من انتشار فيروس كوفيد 19 والتغلب عليه.
إن جائحة كوفيد 19 التي تضرب العالم بلا رحمة منذ اكتشاف أول حالك اصابة في ووهان، بالصين في نهاية ديسمبر 2019، فالفيروس ليس فقط له تأثير على الصحة ولكن أيضًا على القطاعات الاجتماعية والاقتصادية، و في الواقع اصاب تقريبًا جميع خطوط الحياة البشرية. وحتى الآن، يبدو أنه لم يتم العثور على الصيغة الصحيحة للتعامل مع كوفيد 19. فلا يزال اتجاه الإنتشار مرتفعًا. لذلك من الصعب التكهن بالوقت الذي يكون فيه العالم خاليًا بالفعل من كوفيد 19.
بدأ اختبار اللقاحات في بلدان مختلفة. بمرور الوقت والجهد، أصبح الوعي بالحفاظ على النظافة وأسلوب الحياة الصحي مع بروتوكول كوفيد هو أسلوب حياة عالمي. هذه هي الآمال الرئيسية للحد من ارتفاع عدد الاصابات بكوفيد 19.
