لا يزال استيعاب الميزانية التجاري الاندونيسي في كل من الحكومة المركزية والوزارات والحكومات الإقليمية منخفضًا على الرغم من نهاية السنة المالية. فغالبًا ما يحدث تراكم بالميزانية في نهاية العام. و هذا أزعج الرئيس جوكو ويدودو و جعله غير راض على نتائج الميزان التجاري غير المثالية.
لذا ذكر الرئيس جوكو ويدودو مساعديه بتحسين إدارة الإنفاق الحكومي في الوقت المتبقي لزيادة استهلاك الناس وتسريع الانتعاش الاقتصادي.
تتمثل إحدى طرق تحريك الاقتصاد في تحقيق برنامج الإنفاق الحكومي. مع الاستيعاب الأمثل للميزانية، فقد كان الاقتصاد الإندونيسي في الربع الثالث إيجابيًا، حيث وصل إلى سالب 3.49 في المائة من ناقص 5.32 في المائة كان قد سجلها سابقا.
لماذا يَحدُث الاستيعاب البطيء وتراكُم الميزانيةفي نهاية العام؟ كما ذكر الرئيس جوكو ويدودو، فإن السبب هو بطء عملية شراء السلع والخدمات من كل من الحكومات المركزية والإقليمية.
قد يكون هذا السبب غير مقبول. لأنه وفقًا للائحة الرئاسية رقم 95/2018 بشأن الأنظمة الحكومية الإلكترونية، فقد كان الإنفاق الحكومي على السلع والخدمات يستخدم أنظمة المشتريات الإلكترونية. و يهدف هذا النظام إلى تسريع استيعاب الميزانية، لذلك كان ينبغي أن تكون الميزانية مثالية وألا تتراكم مرة أخرى في نهاية العام.
من بين العديد من عمليات الشراء الراكدة نقص المراقبة. فالمراقبة الصارمة ضرورية من قبل الحكومة والشعب.و يمكن الأشخاص من المشاركة في مراقبة البضائع من خلال نظام معلومات الخطة العامة للمشتريات. بحيث يحتوي هذا النظام المستند إلى النظام الرقمي على معلومات مفصلة مثل وحدة العمل وموقع النشاط واسم حزمة المشتريات وتاريخ الإعلان ومصدر الميزانية والعناصر وطريقة اختيار الموفر وجدول العمل.
يمكن أن يَدعَم انفتاح خطط المشتريات الحكومية من خلال نظام معلومات الخطة العامة للمشتريات عبر إنشاء نظام مراقبة أفضل من خلال نظام معلومات الخطة العامة للمشتريات، يكما يمكن المواطنين من المشاركة في مراقبة برامج المشتريات الحكومية.كما يمكنهم أيضًا رؤية جميع مشاريع المشتريات التي هي قيد التخطيط من قبل كل حكومة إقليمية.
لذلك، من المتوقع أن يَهتَم الناس ويشاركون في مراقبة برنامج المشتريات الحكومية. بدون مشاركة نشطة من الناس، ستعمل العديد من الحكومات المركزية والإقليمية بشكل عرضي بينما تتجاهل الحاجة الملحة إلى العمل بسرعة مع الابتكار.
