خلال هذا العام، سيكون الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان الـ 71 في 10 من ديسمبر، امرا مميزا على الإطلاق، لأنه خلا هذا العام هناك شيء لم يحدث من قبل، وهو جائحة كوفيد 19.
يرتبط خلال هذا العام موضوع اليوم العالمي لحقوق الإنسان بجائحة كوفيد 19 ويركز على الحاجة إلى إعادة البناء بشكل أفضل من خلال ضمان أن تكون حقوق الإنسان في صميم جهود التعافي.
تسعى الأمم المتحدة إلى تحقيق أهداف عالمية مشتركة من خلال خلق نفس الفرص للجميع ومعالجة الإخفاقات التي كشفها واستغلها كوفيد 19، وتطبيق معايير حقوق الإنسان لمعالجة عدم المساواة والإقصاء والتمييز الراسخ والمنهجي بين الأجيال.
في بداية انتشار كوفيد 19، ذكر الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غيتريس أن هذا الوباء يميل إلى جعل الناس يتجاهلون حقوق الإنسان. و بسبب كوفيد ١٩، تم إغلاق أبواب الحدود، وتم تقييد الحق في حرية المرور، وتم إيقاف منح اللجوء. بالطبع وقع هذا حتى يتم التغلب على كوفيد ١٩ سريعا. في عدة جوانب، أدى توقع انتشار كوفيد 19 إلى جعل إنفاذ حقوق الإنسان لا حصر له.
يُظهر الاحتفال بيوم حقوق الإنسان في 10 من ديسمبر تحت شعار التعافي الأفضل، الوقوف من أجل حقوق الإنسان أو التعافي الأفضل، يدل العمل من أجل حقوق الإنسان على الأمل في أنه عندما تتقدم عملية العثور على لقاح كوفيد 19 واستكماله إلى نقطة مضيئة، من المأمول أن يتحسن أيضًا إنفاذ حقوق الإنسان، وستكون قادرة على التطور بشكل أفضل وتضمن الوفاء بحقوق الإنسان أثناء الوباء كجزء من جهود التعافي. مثل، ضرورة إنشاء معايير حقوق الإنسان للتغلب على عدم المساواة والإقصاء والتمييز الذي حدث خلال كوفيد 19. يتمتع كل فرد في العالم بفرصة متساوية للحصول على حقوقه، من خلال إنهاء جميع أشكال التمييز في عملية التعامل مع كوفيد، لذا يجب أن يكون هناك تشجيع وعقود اجتماعية لتعزيز وحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في "عادات الحياة الجديدة" وغيرها من الخطوات.
ما تقرر هو أن يكون المحور الرئيسي وموضوع الاحتفال باليوم الدولي لحقوق الإنسان يعد حقًا ملموسا وانعكاس لكل بلد خلال رحلة حماية الجائحة. لقد حان الوقت لكي تراجع كل دولة ضميرها لتصحيح تعاملها مع كوفيد حتى الآن، من أجل إنفاذ أفضل لحقوق الإنسان.
