افتتحت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي منتدى بالي للديموقراطية الثالث عشر يوم الخميس (10/12) في نوسا دوا، بالي. وفي هذه المناسبة، ركزت الوزيرة على أهمية الحفاظ على القيم والممارسات الديمقراطية أثناء وبعد جائحة كوفيد 19. وأكدت الوزيرة ريتنو أن جائحة كوفيد 19 لا ينبغي أن تقلل من التزام الدول بالديمقراطية. على العكس من ذلك، لا تصبح الديمقراطية أيضًا حاجزًا أمام جهود الحكومة لمعالجة كوفيد 19 والسيطرة عليه.
فيما يتعلق بهذا الهدف، نقلت وزيرة الخارجية الإندونيسية ثلاثة عوامل مهمة يمكن أن تضمن الحفاظ على القيم والممارسات الديمقراطية أثناء وبعد الجائحة. أولا، أهمية استعادة ثقة الجمهور في الديمقراطية. ووفقًا لها، فإن الثقة والمشاركة العامة تعدان مفتاح الحفاظ على القيم الديمقراطية، بما في ذلك الانفتاح والمشاركة المجتمعية النشطة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد مشاركة منظمات المجتمع المدني أيضًا في استعادة ثقة الجمهور في الديمقراطية.
إدراج:
ثانيًا، الحفاظ على الأعراف الديمقراطية بعد الوباء. هذا هو الحماية المحتاجة التى ستمنع الاستخدام التعسفي لقوة الطوارئ التي تنتهك الحريات الأساسية.
وأضافت الوزيرة أن العامل الثالث هو أهمية التضامن في الحفاظ على القيم الديمقراطية. يعد منتدى بالي للديمقراطية اجتماع عبر الدول وعبر المؤسسات بادرته وعقدته إندونيسيا بانتظام كل عام منذ عام 2008. ويجمع المنتدى ما لا يقل عن 50 دولة كمشاركين و 73 دولة كمراقبين و 10 منظمات دولية مقرها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. خلافًا للحدث السابق، عُقد منتدى بالي للديموقراطية الثالث عشر بصورة محدودة. لا يمكن متابعة منتدى بالي للديموقراطية إلا من قبل ما لا يزيد عن 50 مشاركًا بسبب جائحة كوفيد 19.ndy
