قالت نائبة رئيس رابطة أرباب العمل الإندونيسية، شينتا كامداني، إن أرباب الاعمال يعتقدون أن الصادرات في عام 2021 ستكون أحد مصادر النمو الاقتصادي، على الرغم من أنها ليست المحرك الرئيسي. ومع ذلك، لا يمكن لإندونيسيا الاستمرار في الاعتماد على أداء الصادرات من المنتجات القائمة على السلع الأساسية. كما قدرت الشنتا كامداني يوم الأحد 27/12 أن الإنفاق الحكومي سيظل محرك النمو الاقتصادي العام المقبل. لكن افاق العمل العالمي المتوقع في عام 2021 لا يزال يفتح الفرص لزيادة الطلب على منتجات التصدير الإندونيسية، و التي سيكون لهذا تأثير إيجابي على حجم الطلب وسعر تصدير السلع مثل الفحم، زيت النخيل الخام، منتجات الوقود والمنتجات السمكية و الزراعية. لذلك، يجب على إندونيسيا تحسين الإنتاجية والقدرة التنافسية للمنتجات غير السلعية على الفور. خاصة لزيادة نسبة المنتجات الصناعية ذات القيمة المضافة بحيث تكون الصادرات أكثر استقرارًا بعد عام 2021.bisnis.com
