افتتح الرئيس الاإندونيسي جوكو ويدودو أول عملية تجارية بميناء باتيمبان فى منطقة سوبانج بمحافظة جاوة الغربية، من القصر الرئاسي بوجور بجاوة الغربية، يوم الأحد 20 ديسمبر. وفي تصريحاته، أعرب الرئيس عن أمله في أن يعزز دور ميناء باتيمبان ميناء تانجونج بِرِيُوك المزدحم بالفعل ويسبب ازدحامًا على طريق بيكاسي الى جاكرتا.
وفقًا للرئيس جوكو ويدودو، يتمتع ميناء باتيمبان بموقع استراتيجي بين مطار كيرتاجاتي والمناطق الصناعية في مناطق بيكاسي وكاراوانغ وبورواكارتا. و يعتقد الرئيس أن ميناء باتيمبان سيكون المفتاح الأمثل لربط المناطق ودعم تسريع الصادرات.
وفي الوقت نفسه، تأمل حكومة محافظة جاوة الغربية في أن يكون تشغيل المرحلة الأولى من ميناء باتيمبان في جاوة الغربية بمثابة مقدمة لخطة المدينة الساحلية وصناعة باتيمبان. وقد صرح بذلك محافظ جاوة الغربية, رضوان كامل, في كلمته التي ألقاها في موقع افتتاح ميناء باتيمبان.
وقال رضوان كامل إنه سيتم تشجيع باتيمبان أيضًا على أن تصبح مدينة بحرية. كما ستصبح باتيمبان أيضًا مركزا رائدا بمنطقة رِيبِانا الحضرية، التي تتكون من 13 مدينة صناعية جديدة. يعد مثلث ريبانا أرضا تهدف إلى تحفيز الاستثمار في شمال وشرق جاوة الغربية. كما تشمل هذه المنطقة سوبانج وسيريبون وماجالينجكا، و من المقدر أن يستغرق تنمية هذه المدينة الصناعية البحرية الثلاثين عامًا القادمة حتى يتم تشكيل المدينة بشكل مثالي. وهذا يعكس نجاح المنطقة الصناعية بيكاسي.
يتوقع رضوان أنه إذا نجحت منطقة ريبانا الحضرية، فسيتم إنشاء ما يصل إلى 4.3 مليون فرصة عمل في السنوات الخمس عشرة القادمة. ومن المتوقع أن تساهم هذه المنطقة في النمو الاقتصادي بنسبة تصل إلى 4 في المائة لمقاطعة جاوة الغربية.
عند افتتاح ميناء باتيمبان، شهد الرئيس جوكو ويدودو أيضًا أول عملية تصدير بمناسبة تشغيل الميناء الدولي باتيمبان فى سوبانج بجاوة الغربية. كان التصدير عبارة عن 140 وحدة من المركبات من مختلف العلامات التجارية، وهي تويوتا، دايهاتسو، سوزوكي والتي تم نقلها على متن سفينة MV سوزوكا اكسبريس بإتجاه بروناي دار السلام. وقد شاهد الرئيس جوكو ويدودو الإطلاق من الشاشة الكبيرة في القصر الرئاسي بوجور.
في تلك المناسبة، قال الرئيس، بالنسبة لمنتجات السيارات، يتمتع ميناء باتيمبان بقدرة شحن تصدير كبيرة. ومع ذلك، ذكّر الرئيس بأن ميناء باتيمبان يجب أن يدعم أيضًا تصدير المنتجات الأخرى التي تدفع اقتصاد المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والزراعة و المنتجات الصناعية الإبداعية الاخرى، حتى تتمكن من المنافسة في السوق العالمية.
