Friday, 08 January 2021 00:00

بعد التطعيم هل تتحقق مناعة القطيع؟

Written by 
Rate this item
(0 votes)

العام الجديد 2021 يبدأ باطلاق المساعدات  الاجتماعية النقدية


بدأت عدة دول في عملية تطعيم مواطنيها لمواجهة جائحة فيروس كوفيد 19 الذي لا يزال يضرب العالم.

إسرائيل من بين الدول الأولى التي طبقت التطعيم ضد مرض كوفيد 19. و حتى الآن، تم تطعيم ما يقرب من مليون شخص هناك. تليها البحرين وبريطانيا على الرغم من أن الأرقام ليست كبيرة. وفي الوقت نفسه، لا تزال العديد من البلدان الأخرى تستعد لبداية عملية التطعيم أو قد تكون قد بدأت فعليا  للتو. هولندا، على سبيل المثال، بدأت عملية التطعيم في 6 يناير 2021. وتخطط إندونيسيا لبداية  التطعيم في منتصف يناير.

ما تسعى إليه مختلف البلدان هو أن يصل التطعيم إلى 70 في المائة على الأقل من السكان حتى يتم تحقيق مناعة القطيع.

وتأمل إسرائيل في تحقيق مناعة القطيع في فبراير القادم . وعلى عكس بريطانيا التي اضطرت إلى إجراء الإغلاق مرة أخرى لأن عدد الأشخاص المصابين  بالفيروس في هذا البلد في تزايد مستمر.فاعتبارًا من 4 يناير، كان هناك ما يقرب من 22 الف مريض في المستشفى بسبب الاصابة  بكوفيد 19 في المملكة المتحدة. هذا الرقم يفيد ان  هناك  زيادة بنسبة 30 في المائة في اقل من اسبوع، ويُعتقد أنها ناتجة عن زيادة الإصابات بالنوع الجديد من الفيروس و الذي ينتشر بشكل أسرع. لذا انتشرت المخاوف بشأن انتشار فيروس كوفيد 19 وانواعه الجديدة إلى بلدان أخرى.

قد يتساءل الكثيرون، هل ستتحقق مناعة القطيع فور التطعيم؟

قال عالم الأوبئة من الأمن الصحي العالمي من  جامعة جريفيث، ديكي بوديمان، إنه على الرغم من وجود لقاح حاليًا، فمن الضروري معرفة تأثير اللقاح لانه غير معروف تمامًا عموم تاثيراته. و حتى لا يكون اللقاح هو الحل لاستكمال القضاء على  كوفيد 19. فلا تزال هناك حاجة إلى نمط حياة عادي جديد تتميز ببروتوكول الصحة.

هناك حاجة الى بذل المزيد من الجهود و التآزر حتى يكون اللقاح فعالاً.بل  يجب على الأقل التحكم أولاً في عدد حالات انتقال كوفيد 19. كما  يجب أيضا وضع  تصور المواطنين  لكوفيد 19 كفيروس خطير أولاً.

بهذه الطريقة لا ينبغي للبلدان أن تركز فقط على توزيع اللقاحات في مختلف الأماكن. بل  يجب بذل جهود أخرى تتماشى مع برنامج التطعيم. بما في ذلك التواصل العام الجيد بحيث يحافظ الناس على البروتوكولات الصحية على الرغم من إجراء التطعيمات.

Read 293 times