Tuesday, 19 January 2021 00:00

إندونيسيا ترحب بفريق العمل المشترك بين الاتحاد الأوروبي و الآسيان بشأن الزيوت النباتية من أجل زيادة التجارة

Written by 
Rate this item
(0 votes)



اعلنت إندونيسيا انها ملتزمة بتحقيق 17 هدفًا من أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 وقد أحرزت تقدمًا كبيرًا. و  في هذا الصدد، ترفض إندونيسيا المعاملة التمييزية المرتبطة بقضايا استدامة منتجات زيت النخيل الإندونيسي و التي يبديها الاتحاد الاوروبي، وسط جهود إندونيسيا لرفع معايير أكثر صرامة. صرح بذلك نائب وزيرة الخارجية الإندونيسي, ماهيندرا سيريغار، في ندوة على الإنترنت تحت عنوان "الزيت النباتي المستدام: فرص زيادة التجارة في اتجاهين," و التي  عقدت يوم الخميس (14/1). وبحسب ما نقلته صفحة وزارة الخارجية الاندونيسية, kemlu.go.id، يوم الجمعة (15/1)، قال نائب وزيرة الخارجية إن إندونيسيا أكدت أن جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة تتطلب تعاونًا وثيقًا بين الدول. وفي هذا الصدد، فإن حكومة إندونيسيا مستعدة لإجراء حوار مع جميع الشركاء على المستوى الإقليمي والعالمي.

تم تنظيم هذا النشاط عبر الإنترنت من قبل السفارة الإندونيسية في ستوكهولم فى إطار تشجيع النقاش حول موضوع الزيت النباتي المستدام وخلفية اتفاقية بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ورابطة أمم جنوب شرق آسيا اى آسيان لتحسين العلاقات من شراكة حوار إلى شراكة استراتيجية، بالإضافة إلى تشكيل مجموعة عمل مشتركة بشأن الزيوت النباتية في الاجتماع على مستوى الوزراء الثالث والعشرين للاتحاد الأوروبي و  الآسيان و الذي عقد في 1 ديسمبر 2020.

في افتتاحه، دعا السفير الإندونيسي في ستوكهولم، كاما بَرادِيبتا إِيسنُومُو، جميع أصحاب المصلحة في إندونيسيا وكذلك الاتحاد الأوروبي والآسيان للاستفادة من الزخم و للترحيب بإطلاق مجموعة العمل المشتركة نحو زيادة تجارة الزيوت النباتية للاتجاهين.

وقال إن التزام الطرفين بتشكيل مجموعة عمل مشتركة يشير إلى وجود نفس الرؤية لحل التحديات والقضايا البيئية في قطاع الزيوت النباتية من منظور أكثر موضوعية وغير تمييزي.

حضر الندوة اثنان من الخبراء في مجالات الاستدامة والزيوت النباتية مقرهما السويد، وهما فرانسيس جونسون، باحث أول من معهد ستوكهولم للبيئة، وَفُومِي هارَهاب، باحث ما بعد الدكتوراه من KTH المعهد الملكي للتكنولوجيا. في العرض والمناقشة، تم شرح، مراحل التحول الاقتصادي إلى الاقتصاد الحيوي، والحصة السوقية لاستخدام نباتات الزيت، وإمكانية الطاقة المنتجة من مخلفات المحاصيل الزراعية، وكذلك فرص تطوير المصفاة الحيوية لالتقاط كامل إمكانات الموارد النباتية. يمثل الحكومة السويدية ويعمل كمنسق للحدث هو بول ويستن من وكالة الطاقة السويدية.

يعتبر زيت النخيل ومشتقاته من السلع الرائدة في إندونيسيا المصدرة إلى السويد. في السنوات الثلاث الماضية، استمرت قيمة استيراد زيت النخيل السويدي من إندونيسيا في الزيادة، من 14.5 مليون دولار أمريكي في عام 2017 إلى 32.3 مليون دولار أمريكي في عام 2019. وسط جائحة كوفيد 19 والجهود المبذولة لتسريع الانتعاش الاقتصادي الوطني، تصبح تجارة الزيوت النباتية، ولا سيما صادرات زيت النخيل إلى الخارج، ذات أهمية متزايدة لحكومة وشعب إندونيسيا.

 

Read 248 times Last modified on Friday, 29 January 2021 16:52