وسط جائحة كوفيد 19والتطعيم والكوارث الطبيعية التي تشهدها اندونيسيا، وقع الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو في يناير 2021 اللائحة الرئاسية رقم 7/2021 بشأن خطة العمل الوطنية للوقاية من التطرف القائم على العنف والتخفيف من حدته و الذي يمكن أن يؤدي إلى الإرهاب. وعليه سيتم تنفيذ عملية وضع اللائحة التي تحتوي على أكثر من 120 خطة عمل من قبل 20 وزارة و هيئة وطنية.
وحول هذا قال مدير الوقاية في الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب العميد الجنرال أحمد نورواخيد مؤخرًا إن التطرف "أقل وضوحًا" من الفيروس بحيث يمكن للناس أن يتطرفوا دون أن يدركوا ذلك. وأضاف أحمد نورواحد أن خيبة أمل المرء واستيائه من وضعه الحالي سيعرض نفسه للتطرف.
من جانبها قالت مديرة مؤسسة وحيد, زنوبة عريفة شفسو,إن النظام الرئاسي الذي يَشمَل المدنيين في محاربة التطرف قد تحسن. وقالت أيضًا إنه في بعض الدول، غالبًا ما تكون مشاركة المدنيين في مكافحة الإرهاب والتطرف محدودة.
في هذه الأثناء، قام مدير منظمة حقوق الإنسان الإندونيسيةإيمبارسيال، غفران مبروري,بتقييم سياق ضبط برنامج الأشخاص في اللائحة الرئاسية وقال ان الامر يحتاج إلى شرح أكثر تفصيلاً. وأعرب عن قلقه من أن تكون هناك آثار زائدة وغير مرغوب فيها من توقعات الناس بعد الانضمام إلى البرنامج.
خيبة الأمل والاستياء التي قد تولد التطرف والإرهاب تجعل المرء يفعل أي شيء للحصول على ما يريد. لذلك، فإن اللائحة الرئاسية التي تشمل شخصيات المجتمع والشخصيات الدينية والأسرة ضرورية. يد واحدة، يجب على الجميع التآزر لمنع عدم الرضا من التحول إلى ضرر أكبر. من ناحية أخرى، لا يزال يتعين التعامل مع أي قضية بأمانة وشفافية وعدالة وموضوعية، بما في ذلك التطرف والإرهاب. يجب إعطاء الأولوية للحكمة والعدالة والحزم في معالجة أي مشكلة. كما يجب على أي فرد كمواطن يحترم القانون أن يتوخى الحذر في أفعاله.
Rencana Aksi Nasional terhadap Aktivitas Ekstremisme
