دعا محافظ جاوا الوسطى، غانجار بَرانُووُو، المجتمع المحلي إلى زراعة الأراضي الحرجة على طول الضفاف وأحواض الأنهار لمنع الكوارث الطبيعية مثل الانهيارات الأرضية والفيضانات. فالأمل من هذه الدعوة هو ألا تحدث الانهيارات الأرضية والفيضانات، مايمكن من الحصول على اراضي أكثر خضرة على طول الضفاف وأحواض الأنهار.
صرح بذلك غانجار بَرانُووُو في مديرية ديماك, يوم السبت (16/1)، بعد أن قاد زراعة مئات من شتلات الأشجار على ضفاف نهر جَراجُونج أو بدقة حول جسر سُونُوت أو جسر بيلانجي فى قرية جراجونج بناحية كارانجَوين، ديماك. و في هذه المناسبة، نصح غانجار المجتمع بمواصلة التشجيع لزراعة الأشجار، خاصة وأن هطول الأمطار الحالي لا يزال مرتفعًا لاستخدامه بشكل صحيح لزراعة الأشجار.
في غضون ذلك، واستجابة لدعوة محافظ جاوا الوسطى، كشف رئيس قرية جَراجُونغ، إيدي سوسانتو، أن زراعة شتلات الأشجار حول قريته قد بدأت بشكل مشترك في عام 2019. خصوصا على ضفاف نهر جَراجُونج، كما تشمل زراعة الأشجار أيضًا قرية كَاندِيرِيجُو، بناحية بِرينجابوس فى مديرية سيمارانج، المجاورة مباشرة لقرية جَراجُونج.
اعترف إيدي سوسانتو بأن الظروف في عدة نقاط حول نهر جَراجُونج كانت مقلقة، حتى عندما اجتاحت مياه الفيضانات, و انهارت ضفاف النهر و عمت الانجرافات الترابية. فقبل عدة سنوات، انهار جسر سومطرة الشمالية أيضًا بسبب الفيضانات.
عملية التشجير على ضفاف نهر جَراجُونج حضرها عدد من ممثلي الجيش الوطني الإندونيسي، والشرطة الإندونيسية، و الهيئة المملوكة للدولة بيرهوتاني، ومؤسسة مجتمع قرية الغابات، بالإضافة إلى مجموعات مجتمعية ومنظمات شبابية معنية بالقرى.
