عقدت كلية الرياضيات والعلوم الطبيعية بجامعة إندونيسيا فعاليات عمل جامعة إندونيسيا للرعاية عن طريق زراعة أشجار المانغروف في مصب نهر سيتاروم للتغلب على تآكل وصيانة جافان لانجور Trachypithecus auratusفى مديرية بيكاسى بمحافظة جاوة الغربية.
أوضحت عضوة الفريق التي تعمل أيضًا محاضرة في علم الأحياء في كلية الرياضيات والعلوم الطبيعية بجامعة اندونيسيا، ريتنو ليستاري، في بيانها الذي تم نشره في مدينة ديبوك بجاوا الغربية، يوم الثلاثاء الماضي، أن الفريق قد زرع ما يصل إلى 200 شتلة من أشجار المانغروف عند مصب نهر سيتاروم في قرية بانتاي باهاجيا، بناحية مُوارا جيمبونج. يتكون هذا النشاط من التنشئة الاجتماعية والتثقيف حول فوائد المانغروف، والتشجيع الجماعي لبرامج رعاية نباتات المانغروف، فضلاً عن برامج السياحة البيئية الإبداعية القائمة على استعادة النظام البيئي لمصب النهر.هذا وقد تم تنفيذ هذا النشاط من قبل فريق خدمة المجتمع المكون من محاضرين و يساعدهما مساعد و 5 طلاب و 8 أشخاص من مؤسسة باندو جينديكيا، وشمل 15 قرويًا.
قيمت ريتنو أن القرويين لديهم بالفعل شعور بالقلق تجاه نباتات المنغروف، لكنهم يحتاجون إلى الدعم . و يمكن القيام بذلك من خلال تطوير اقتصاد إبداعي بيئي من أجل إنشاء برنامج مستدام.
وقالت ريتنو ليستاري، إن قرية بانتاي باهاجيا تعاني مشكلتين بيئيتين كبيرتين إذا لم يتم الحفاظ على نباتات المنغروف، وهما وجود تآكل بفعل مياه البحر والموئل المهدّد بالانقراض في جافان لانجور Trachypithecus auratus. تلعب أنشطة زراعة المنغروف دورًا مهمًا في استعادة النظم البيئية لأشجار المنغروف المتضررة. و من المتوقع أن تنمو نباتات المنغروف الجديدة بشكل جيد، بحيث يمكنها تحمل التآكل من جراء امواج البحر ويمكنها ايضا تشجيع تطوير السياحة البيئية المستدامة.
من المتوقع أن تكون زراعة اشجار المنغروف التي تتم بالتعاون مع السكان المحليين أو المعروفة أيضًا باسم خدمات النظام البيئي, وظيفة توفر فوائد مباشرة للمجتمع.تعد اشجار المانغروف موطن مختلف الحيوانات بما في ذلك الجمبري وسرطان البحر والأسماك والقواقع التي يمكن تتغدا من محيط الاشجار بحكم توفر يارات غذائية متنوعة.
