صرحت وزيرة الخارجية الاندونيسية ريتنو مارسودي أنه بإطلاق سراح أربعة مواطنين إندونيسيين من جماعة أبو سياف محتجزين كرهائن في الفلبين، لن يعد هناك أي مواطن إندونيسي ضحية كرهينة في الخارج. افادت الوزيرة ريتنو بتصريحها هدا عند استقبال المواطنين الإندونيسيين الأربعة لأسرهم في جاكرتا, اليوم الاثنين (5/4). وقالت الوزيرة إنه منذ عام 2016 حتى الآن، تم تسجيل 44 مواطنا إندونيسيا كضحايا لمجموعة أبو سياف و احجزوا كرهائن. هاذا وقد احتجزت الجماعة الانفصالية المواطنين الإندونيسيين الأربعة كرهائن لمدة 427 يومًا قبل أن يتم إنقاذهم في 18 مارس الماضى في الفلبين. وأوضحت وزيرة الخارجية أن النجاح في جهود إطلاق سراح المواطنين الإندونيسيين وإعادتهم إلى البلاد لا يمكن فصله عن تعاون جميع الأطراف، وخاصة الحكومة الفلبينية وكذلك الجيش الوطني الإندونيسي ووكالة المخابرات الحكومية. وأكدت الوزيرة ريتنو أنه من أجل عدم تكرار قضية اختطاف الرهائن، خاصة ضد المواطنين الإندونيسيين الذين يعملون على مُصن سفن صيد ماليزية وغالبًا ما يذهبون إلى البحر في مياه صباح المُعرَضة للخطَر، يجب زيادة جهود الوقاية والأمن، لا سيما من قبل السلطة الماليزية ومن خلال التعاون مع إندونيسيا والفلبين. بالإضافة إلى ذلك، يجب تَوخِي الحذر من قبل الصيادين الإندونيسيين الذين يعملون على السفن الماليزية.ant