Wednesday, 07 April 2021 00:00

قمة الآسيان لإنهاء الأزمة في ميانمار

Written by 
Rate this item
(0 votes)

 

في انتظار موقف الآسيان الحاسم من أزمة ميانمار

 

بدات النداءات بضرورة  إنهاء  الفوضى التي تشهدها  ميانمار بشكل سريع. كما على الجيش وقف العنف الذي يمارسه ضد المتظاهرين الذين قتل منهم  ما لا يقل عن 500 شخص. فاليوم اتضح أن العقوبات التي فرضتها كل من الولايات المتحدة وأعضاء الاتحاد الأوروبي ضد الحكام العسكريين الميانماريين لم يكن لها أي تأثير يذكر. لا بل حتى  الضغط الدولي الممارس على شكل عقوبات أدى إلى ردود فعل سلبية من دول كبرى أخرى، مثل روسيا. فمن خلال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، قالت روسيا إن العقوبات كانت عقابية وخطيرة للغاية لأنها قد تغرق ميانمار في حرب أهلية.


قد يعزز بيان موسكو الانطباع بأن روسيا تقدم الدعم لحكام ميانمار  العسكريين. فقد بدأت الأضواء تسطع على  أن روسيا تدعم المجلس العسكري وذلك عندما حضر نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، العرض العسكري السنوي الذي أقامه الحكام العسكريون في ميانمار الشهر الماضي.


إن الأزمة التي طال أمدها، والتي يُخشى أن تؤدي إلى حرب أهلية في ميانمار، هي في الواقع معقدة  تمامًا. فيمكن أن يشجع عدد القتلى من بعض الجماعات العرقية في البلاد، مثل عرقية كارين، على تعزيز المقاومة ضد الميليشيات العرقية المدنية. ومن المعروف أنه فى السابق,نفذت  مجموعة عرقية كارين ثورة  مسلحة طالبت خلالها  بالانفصال عن ميانمار. و إذا حدث ذلك أو حتى تبعتها جماعات أخرى، فهذا يعني أنه لا يمكن تجنب الحرب الأهلية. لذا من الممكن جدًا أن تدعم قوات دول كبيرة الأطراف المتنازعة. فيقع ما حدث في سوريا و يمتد إلى ميانمار.


وفي هذا الصدد، فإن دور رابطة أمم جنوب شرق آسيا اي الآسيان متوقع للغاية. كان ينبغي أن يتم على الفور بدء اجتماع قمة  قادة الآسيان الذى نادا به  الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو.

 


تعزز سبل التفاؤل بأن اجتماع قادة الآسيان سيعقد قريباً, خصوص بعد بيان الرئيس الحالي لرابطة أمم جنوب شرق آسيا, وهي دولة بروناي دار السلام. فبعد لقاء رئيس الوزراء الماليزي محي الدين ياسين، صرح سلطان بروناي حسن البلقية أن هناك حاجة ماسة لعقد قمة الآسيان في جاكرتا. وينتظر من  اجتماع زعماء الآسيان مساعدة ميانمار، العضوة الصغرى سنا في الآسيان، من اجل  الخروج من أزمتها  خطيرة.

قمة الآسيان لإنهاء الأزمة في ميانمار


بدات النداءات بضرورة  إنهاء  الفوضى التي تشهدها  ميانمار بشكل سريع. كما على الجيش وقف العنف الذي يمارسه ضد المتظاهرين الذين قتل منهم  ما لا يقل عن 500 شخص. فاليوم اتضح أن العقوبات التي فرضتها كل من الولايات المتحدة وأعضاء الاتحاد الأوروبي ضد الحكام العسكريين الميانماريين لم يكن لها أي تأثير يذكر. لا بل حتى  الضغط الدولي الممارس على شكل عقوبات أدى إلى ردود فعل سلبية من دول كبرى أخرى، مثل روسيا. فمن خلال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، قالت روسيا إن العقوبات كانت عقابية وخطيرة للغاية لأنها قد تغرق ميانمار في حرب أهلية.


قد يعزز بيان موسكو الانطباع بأن روسيا تقدم الدعم لحكام ميانمار  العسكريين. فقد بدأت الأضواء تسطع على  أن روسيا تدعم المجلس العسكري وذلك عندما حضر نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، العرض العسكري السنوي الذي أقامه الحكام العسكريون في ميانمار الشهر الماضي.


إن الأزمة التي طال أمدها، والتي يُخشى أن تؤدي إلى حرب أهلية في ميانمار، هي في الواقع معقدة  تمامًا. فيمكن أن يشجع عدد القتلى من بعض الجماعات العرقية في البلاد، مثل عرقية كارين، على تعزيز المقاومة ضد الميليشيات العرقية المدنية. ومن المعروف أنه فى السابق,نفذت  مجموعة عرقية كارين ثورة  مسلحة طالبت خلالها  بالانفصال عن ميانمار. و إذا حدث ذلك أو حتى تبعتها جماعات أخرى، فهذا يعني أنه لا يمكن تجنب الحرب الأهلية. لذا من الممكن جدًا أن تدعم قوات دول كبيرة الأطراف المتنازعة. فيقع ما حدث في سوريا و يمتد إلى ميانمار.


وفي هذا الصدد، فإن دور رابطة أمم جنوب شرق آسيا اي الآسيان متوقع للغاية. كان ينبغي أن يتم على الفور بدء اجتماع قمة  قادة الآسيان الذى نادا به  الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو.


تعزز سبل التفاؤل بأن اجتماع قادة الآسيان سيعقد قريباً, خصوص بعد بيان الرئيس الحالي لرابطة أمم جنوب شرق آسيا, وهي دولة بروناي دار السلام. فبعد لقاء رئيس الوزراء الماليزي محي الدين ياسين، صرح سلطان بروناي حسن البلقية أن هناك حاجة ماسة لعقد قمة الآسيان في جاكرتا. وينتظر من  اجتماع زعماء الآسيان مساعدة ميانمار، العضوة الصغرى سنا في الآسيان، من اجل  الخروج من أزمتها  خطيرة.

 

Read 321 times