افتتح الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو معرض السيارات الهجينة الإندونيسية الدولي لعام 2021 في قصر الدولة بجاكرتا, يوم الخميس 15 أبريل. و في تصريحاته، قال الرئيس إن صناعة السيارات الوطنية قد ارتفعت. ويمكن ملاحظة ذلك من خلال زيادة طلبات الشراء علو منتجات السيارات، والتي وصلت إلى 190 بالمائة. وفقًا للرئيس، لا يمكن فصل الزيادة في طلبات السيارات عن المحفزات المختلفة التي قدمتها الحكومة، وخاصة سياسة التخفيف من ضريبة المبيعات على السلع الفاخرة.
كما ذكر الرئيس جوكو ويدودو برقم مؤشر مديري المشتريات الحالي الذي وصل إلى 53. بينما قبل الوباء وفي الأوقات العادية، وصل رقم مؤشر مديري المشتريات الإندونيسي إلى 51. وذكَّر الرئيس جوكو ويدودو بضرورة الحفاظ على هذا الزخم حقًا. و لئلا تتعطل هذه القيامة مرة أخرى بسبب جائحة كوفيد 19.
يأمل الرئيس في إمكانية زيادة السعة الإنتاجية لصناعة السيارات المحلية من خلال استخدام محتوى محلي مرتفع بشكل متزايد. بالإضافة إلى ذلك، يستهدف ارباب الاعمال فى قطاع الصناعة أسواق التصدير. طالب الرئيس جوكو ويدودو بزيادة مشاركة الشركات متناهية الصغر و الصغيرة والمتوسطة في سلسلة التوريد الخاصة بصناعة السيارات، وبالتالي تحقيق قيمة مضافة أكبر للاقتصاد الوطني.
كما ذكّر الرئيس بالإصلاح نحو التكنولوجيا الخضراء والاقتصاد الأخضر الذي سيصبح الأساس والإمكانات والقوة في إندونيسيا. كما يجب أيضًا الاستمرار في استخدام الطاقة المتجددة مثل بيوسولار ب 30 و ب 100. يجب أيضًا تسريع تطوير السيارات الكهربائية ومن المؤمل أن تصبح واحدة من الصناعات الرائدة في إندونيسيا.
وفي الوقت نفسه، أعرب وزير الصناعة أجوس غوميوانج كارتاسَاسميتا عن تفاؤله بأن صناعة السيارات يمكن أن تحفز التعافي الاقتصادي الوطني من تأثير جائحة كوفيد 19. لأن صناعة السيارات تضم الكثير من رجال الاعمال المحليين من قطاعات المنبع إلى المصب.
وأضاف الوزير أنه في برنامج Making Indonesia 4.0 الذي أطلقه الرئيس جوكو ويدودو في عام 2018، كان الهدف من صناعة السيارات الوطنية أن تصبح لاعبًا عالميًا. ذكر الوزير أجوس غوميوانج أنه على الرغم من تعرضها لوباء كوفيد 19، تمكنت صناعة السيارات من المساهمة بنسبة 4.24 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي والغازي طوال عام 2020. وفي الوقت نفسه، صادرات منتجات السيارات للمركبات ذات المحركات ذات الأربع عجلات أو أكثر بما في ذلك مكوناتها بلغت 65.99 تريليون روبية.
