تعتبر قضايا الموارد الطبيعية والبيئة و تحديدا الغابات الإندونيسية معقدة للغاية وتتطلب اهتمام جميع عناصر الأمة، بما في ذلك الأجيال القادمة، في تطويرها بطريقة مستدامة.صرحت بذلك وزيرة البيئة والغابات سيتي نوربايا أثناء حديثها في برنامج تعليم القيادة الخضراء، و الذي اطلقه المعهد الأخضر الإندونيسي في 23 مايو الماضي. وقالت الوزيرة سيتي نوربايا أن إندونيسيا بحاجة إلى الجيل القادم من اجل قيادة تدبير البيئة والغابات في المستقبل، والذي هو جيل مجهزة بالتعليم والمعرفة والقيادة. فالامر يعد بداية لإمكانية البناء و الحفاظ على البيئة، كجيل شاب يحب إندونيسيا.
كما صرحت وزيرة البيئة والغابات أن جودة البيئة ستحدد المستقبل، لأنها ستؤثر على جودة حياة الإنسان، مثل الاقتصاد والأمن الغذائي. و بالتالي فإن المعرفة والتكنولوجيا والسلوك والالتزام تصبح أيضًا عواملا مهمة في استدامة وجودة التفاعلات مع البيئة، حيث يكون الجيل الشاب الحالي هو المحدد لطبيعتها المستقبلية.
وفقًا للوزيرة سيتي نوربايا، كدولة التى تتمتع حاليًا بمكافأة ديموغرافية، يوجد في إندونيسيا الآن عدد كبير جدًا من الشباب الذين يمثلون محركات محتملة للتغيير. فبناءً على الإحصائيات، فمن بين 270 مليون نسمة إندونيسي، حوالي 25.87 في المائة هم من جيل الألفية الذين يعيشون في الفئة العمرية من 24 إلى 39 عامًا. و 27.94 في المائة من الجيلZ، الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 23 عامًا. يمكن تعظيم إمكاناتهم في شكل المثالية، والتنقل العالي والديناميكي، والرعاية الاجتماعية والتضامن، والابتكار والإبداع وكذلك الشجاعة والانفتاح، ليصبحوا قوة دافعة للحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئة في إندونيسيا بالمستقبل.
يهدف برنامج تعليم القيادة الخضراء إلى خلق قيادة خضراء من الشباب باعتبارهم الجيل القادم للأمة بحيث يكون لديهم منظور من العدالة الاجتماعية ويكونون في صالح البيئة. يهدف البرنامج الى تجنيد قادة محتملين من خلفيات مختلفة بحيث يكون لدى جميع شرائح المجتمع قادة محتملين يتمتعون بمنظور أخضر وهم حقيقيون مؤيدون للبيئة والمحافظة عليها .