شجعت وزيرة البيئة والغابات الاندونيسية سيتي نوربايا على استفادة زخم يوم البيئة لزيادة جهود الحفاظ على البيئة. صرحت بذلك الوزيرة سيتي نوربايا في حدث افتراضي في سلسلة إحياء ذكرى يوم البيئة 2021، يوم الثلاثاء 29 يونيو. يتم الاحتفال بيوم البيئة العالمي في 5 يونيو من كل عام. في الحدث الذي ركز على جهود الأطفال الإندونيسيين لحماية الطبيعة، قالت وزيرة البيئة والغابات إن هناك العديد من الطرق التي يمكن القيام بها لحماية الطبيعة من سن مبكِرة. بعض الخطوات البسيطة التي تستخدم كأمثلة هي إلقاء القمامة في مكانها وزرع الأشجار.
في الحدث الذي كان موضوعه "مشاركة القصص لحماية الأرض والحفاظ على الطبيعة"، أوضحت الوزيرة أن نفايات القمامة التي تُلقَى بلا مبالاة يمكن أن تضع عبئًا على البيئة. خاصة إذا تم إلقاء القمامة في الأنهار والتي يمكن أن تنتهي في البحر وتؤثر على النظام البيئي المائي. في نهاية, هذا الموقف له تأثير على البشر. لذلك، تشجع الأطفال على المشاركة في الجهود المبذولة للحد من النفايات البلاستيكية. إحدى الطرق هي تقليل استخدام الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضًا بذلُ جهود الحفظ عن طريق زيادة الغطاء الشجري عن طريق الزراعة. يتم ذلك لأن الأشجار هي مورد مهم للنُظُم البيئية وكشكل التخفيف من الكوارث التي تحدُث بسبب فُقدان الغطاء الأخضر مثل الفيضانات والانهيارات الأرضية.
أكدت الوزيرة سيتي نوربايا أن الجهود المبذولة لحماية البيئة والطبيعة مهمة جدًا حتى تتمكن الطبيعة من الحفاظ على وظائفها وفوائدها باستمرار. أوضحت الوزيرة أيضًا أن الطبيعة توفر مكانًا للنشاط البشري و تصبح مصدر يوفر الموارد للغذاء أو المواد الخام لصناعات مثل الدواء. لذلك، فإن الجهود المبذولة لحماية الطبيعة تصبح أولوية من أجل الحفاظ على وظائفها وفوائدها للبشر.
