قال وزير الصناعة الاندونيسي أجوس جُومِيوَانج كَارتَاسَاسمِيتَا إن مؤشر مديري المشتريات الهائل للتصنيع الإندونيسي في يونيو أظهر توسعا كبيرا للصناعات التحويلية. وقد اشار الوزير أجوس جوميوانج إلى تقرير IHS Markit الذي يضع مؤشر مديري المشتريات للتصنيع الإندونيسي عند 53.5.
ففي استطلاع أجرته IHS Markit، انخفض مؤشر مديري المشتريات الإندونيسي إلى 53.5 في يونيو مقارنة بـ 55.3 في مايو. تستخدم IHS Markit القيمة 50 كمحايدة. فيما يشير المؤشر فوق 50 إلى أن شركات التصنيع تتوسع. فيما ضعف المؤشر تحت 50.
قال وزير الصناعة في جاكرتا، يوم الخميس (1/7)، إنه لا يزال هناك شغف بالعمل وسط تأثير الزيادة في حالات كوفيد 19. ولا يزال متفائلا بأن الاقتصاد الوطني سينمو بشكل إيجابي في الربع الثاني من العام الجاري. و يستند هذا الاعتقاد إلى عدد من المؤشرات، منها أداء قطاع التصنيع.
وأوضح أنه في الأشهر الثمانية الماضية، استمر مؤشر مديري المشتريات للتصنيع الإندونيسي فوق 50. وهذا يعني أن الصناعة التحويلية المحلية في مستوى متوسع. من المتوقع أن يصل النمو الصناعي إلى نقطة إيجابية في الربع الثاني من العام الجاري. وهذا يمكن رؤية الأداء الجيد لقطاع الصناعة التحويلية في إندونيسيا، على سبيل المثال، فإن قيمة صادرات الصناعة التحويلية سجل 66.70 مليار دولار أمريكي في الفترة من يناير إلى مايو 2021، بزيادة قدرها 30.53 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2020, أي بما قدره 51.10 مليار دولار. ومن بين الإنجازات التي بلغت 66.70 مليار دولار أمريكي، ساهمت الصناعة التحويلية بأعلى نسبة حيث بلغت 79.42 في المائة من إجمالي الصادرات الوطنية التي بلغت 83.99 مليار دولار أمريكي.
وأكد الوزير أجوس أن النسبة الكبيرة من تصدير منتجات الصناعات التحويلية توضح أيضًا حدوث تحول في صادرات إندونيسيا من السلع الأولية إلى المنتجات المصنعة بالقيمة المضافة العالية. و هذا يعني أن إندونيسيا قد نفذت تحولًا اقتصاديًا، حيث لم تعد دولة مصدرة للمواد الخام، ولكن ايضا للمنتجات المصنعة أو السلع شبه المصنعة.
بالإضافة إلى ذلك، بلغت القيمة الاستثمارية التي حققتها الصناعة التحويلية خلال الربع الأول من عام 2021 حوالى 88.3 تريليون روبية أي بزيادة قدرها 38 في المائة مقارنة بإنجاز نفس الفترة من العام الماضي و التي بلغت 64 تريليون روبية.