حضرت وزيرة الخارجية الاندونيسية ريتنو مارسودي الاجتماع الوزاري الحادي عشر لمنتدى مكافحة الإرهاب العالمي، و الذي عُقد إفتراضيا في 7 من أكتوبر الحالي. قالت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي في كلمتها إن الوضع الوبائي لديه إمكانية تعزيز الدافع للقيام بأعمال إرهابية بسبب الصعوبات الاقتصادية و عدم الاستقرار الاجتماعي.
يعد منتدى مكافحة الإرهاب العالمي أحد المنتديات خارج إطار الأمم المتحدة ويتألف من 30 دولة، ويهدف إلى حشد الجهود لبناء تعاون لمكافحة الإرهاب العالمي. فإندونيسيا موثوق بها بكونها الرئيس المشارك لفريق العمل المعنية بمكافحة التطرف العنيف من عام 2017 إلى عام 2022.
كما ورد في صفحة وزارة الخارجية الاندونيسيةkemlu.go, يوم الجمعة (8/10)، فقد أوضحت وزيرة الخارجية الإندونيسية أيضًا كيف أن ظاهرة الإرهاب تتزايد بسرعة وتتخذ وجوهًا جديدة، أحدها من خلال الاستفادة من التقدم الواقع في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتجنيد والتمويل ونشر أيديولوجيا الافكار الإرهاب. بالإضافة إلى ذلك، فإن ظاهرة الراديكالية والتطرف العنيف على أساس الدوافع العرقية والإثنية والدينية أصبحت شائعة بشكل متزايد في مختلف أنحاء العالم.
بالإضافة إلى ذلك، افادت الوزيرة أن هناك خطوتان جماعتان يمكن القيام بهما في محاولة للتغلب على هذا الأمر. أولا، الحاجة إلى ضمان قدرة جميع الدول على التكيف مع تحديات الإرهاب العالمي التي تتطور باستمرار. و في هذه الحالة، يجب أن تتماشى الجهود المشتركة للتغلب على الإرهاب دائمًا مع الجهود المبذولة في إطار جهود الأمم المتحدة، وخاصة الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب والاتفاقيات الدولية الأخرى.
ثانيًا، أهمية تطبيق مناهج مبتكرة في منع انتشار الإرهاب، بما في ذلك من خلال جهود تمكين المجتمع لمنع انتشار الأيديولوجيات الراديكالية وبناء خطاب قوي لمكافحة التطرف. في هذه الحالة، وفقًا للوزيرة ريتنو، فقد صادقت إندونيسيا على خطة العمل الوطنية لمنع ومكافحة التطرف العنيف. كما تأمل وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي أن يتم استخدام الذكرى العاشرة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب كقوة مشتركة لمواصلة زيادة مساهمة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، في تشجيع التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب.
