شُوهِدَت اللافِتات والوسائط الترويجية الأخرى المكتوب عليها "التعافي بشكل أسرع، الارتفاع الأقوى" في الأماكن العامة في إندونيسيا. و قد كان هذا هو موضوع الذكرى الـ 77 لإستقلال جمهورية إندونيسيا. اليوم لذا إندونيسيا خاصية في الاحتفال بعيد الاستقلال في 17 أغسطس. ففي كل عام، يشعر كل افراد الشعب بالإثارة لاحياء الذكرى بمجرد دخول شهر أغسطس. لكن لم يَظهَر هذا الجو في عامي 2020 و 2021 بشكل واضح بحكم أن إندونيسيا كانت تواجه تفشي .كوفيد 19
يجب على الأمة الإندونيسية تطبيق شعار الاحتفال بذكرى استقلال إندونيسيا هذا العام في كل نشاط. واحد منها هو الانضباط الذاتي في تنفيذ البروتوكولات الصحية. و الاسراع في الحصول على التطعيمات المعززة. لأن هذه هي الطريقة الوحيدة للأمة الإندونيسية للتعافي بسرعة من كوفيد 19.
يُعرف الإندونيسيون بأنهم أشخاص يعملون معًا. لذا يجب أن تلتهِب تلك الروح لتكون قادِرَة على النهوض بشكل أقوى. من هنا يجب أن تتعافى الشركات الصغرى والصغيرة والمتوسطة من أجل المنافسة في السوق المحلية والسوق العالمية. فلا يمكن إنكار أن منتجات الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على الصعيد المحلي لا تزال تنافس المنتجات المستورَدة. كما يجب تعزيز وتقوية التعاون بين الوزارات والحكومات المحلية والمؤسسات المصرفية والأسواق وجميع الفاعلين التجاريين حتى تزداد الشركات الإندونيسية متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة قوة بالداخل و الخارج. و كل هذا بحكم أن حب الشعب الإندونيسي لمنتجات الأمة لا يتحقق فقط من خلال ترديد صدى " بفخر صنع في إندونيسيا." ولكن يجب أن يتم تحقيق ذلك من خلال شراء منتجات المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة واستخدامها والمشاركة في الترويج لها، بحيث ترتفع المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بشكل أقوى.
في الواقع، العالم اليوم ليس في وضع جيد. كما صرح الرئيس جوكو ويدودو في حفل ذكرى الاستقلال ليلة الاثنين (1/8) في الفناء الأمامي لقصر ميرديكا. فقد ذكّر رئيس الدولة، انه بعد ما يقرب من عامين ونصف، لاتزال جميع البلدان تعاني معًا، مريضة معًا بسبب جائحة .كوفيد 19
لا يمكن لإندونيسيا أن تنتظر العالم ليكون في وضع جيد للنهوض. بروح التعافي الأسرع والنهوض الأقوى، معًا في تعاون متبادل، إن شاء الله، ستخرج إندونيسيا قريبًا من الوباء وستتحقق انتعاشًا اقتصاديًا أفضل. حتى تتمكن إندونيسيا من فعل المزيد للبلدان التي لا تزال في وَرطَة. اليوم تفتح اندونيسيا ايديها الى العالم للخروج به من الازمة.