Tuesday, 26 July 2022 00:00

زيارة الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو إلى الصين واليابان وكوريا الجنوبية

Written by  Rifai-Nurul
Rate this item
(0 votes)

التعجيل بأخذ الجرعة الثالثة يُقَوي المناعة

غادر الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو يوم أمس الاثنين (25/7) البلاد مُتَوَجِها إلى بكين في زيارة لثلاث دول هي الصين واليابان وكوريا الجنوبية. ففي يوم 26 يوليو 2022، سيزور بكين، بينما سينتقل الى طوكيو في 27 يوليو، وسيول في 28 يوليو.

في الصين، من المتوقع ان يلتقي الرئيس جوكو ويدودو برئيس الوزراء لي كه تشيانغ والرئيس .شي جين بينغ وسيلتقي في اليابان برئيس الوزراء .فوميو كيشيدا فيما سيلتقي الرئيس جوكو ويدودو في كوريا الجنوبية بالرئيس الكوري الجنوبي .يون سوك يول 

أوضحت وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي في سابق ، أن محور زيارة الرئيس جوكو ويدودو هو مناقشة تعزيز التعاون الاقتصادي، لا سيما في مجالات التجارة والاستثمار. كما سيتم بحث آخر المستجدات حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

اعتبر المراقب السياسي الصيني, تانغ كيفانغ، نقلاً عن موقعkompas.com ، أن زيارة الرئيس جوكو ويدودو لبلاده تعكس الموقِف المُحايِد للدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) تجاه الصين والولايات المتحدة. ويتوقع أن هذه الزيارة لن تشجع فقط زيادة التجارة الثنائية والتعاون الاقتصادي بين الصين وإندونيسيا, والصين والآسيان، ولكن أيضا ستُشجع على خلق السلام والاستقرار العالميين.

موقف إندونيسيا المُحايد لا ينعكس فقط في زيارة الرئيس الإندونيسي للصين. بل خلال زيارة الرئيس جوكو ويدودو الى كل من اليابان وكوريا الجنوبية، اقالة الدول تعد حليفة للولايات المتحدة.

الشيء الآخر الذي يُظهِر أيضًا موقف إندونيسيا المُحايد هو أنه في اليوم السابق لمغادرة الرئيس جوكو ويدودو إلى بكين ، قام رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي،  ,مارك ميلي بزيارة لإندونيسيا. وكان في استقباله قائد الجيش الإندونيسي, الجنرال أنديكا بيركاسا, في مقر الجيش الوطني الإندونيسي في سيلانغكاب، جاكرتا. وفقا لقيادة القوات المسلحة الإندونيسية، كانت زيارة قائد القوات المسلحة الأمريكية تهدف إلى بناء التعاون العسكري.

إن موقف إندونيسيا الذي يبني شراكات مع أي شخص على أساس مبدأ السياسة الحرة والنشطة يمكن أن يشجع بالفعل على خلق الاستقرار على الصعيدَين الإقليمي والعالمي.

 

Read 176 times