أشارت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إلى أن كوارث التغيرات الجوية الهيدرولوجية هيمنت على ما يقرب من 95 في المائة من أحداث الكوارث في إندونيسيا في السنوات الخمس الماضية. قال القائم بأعمال رئيس مركز البيانات و المعلومات والاتصالات للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث, عبد المُهاري, في إحاطة عبر الإنترنت حول الكوارث في جاكرتا, يوم الاثنين, إن حدوث الكارثة, من بينها الفيضانات و الانهيارات الأرضية و الطقس العاصف وكذلك حرائق الغابات والأراضي.
بالإضافة إلى ذلك, أوضح عبد المُهاري أن بعض المناطق تصبح بؤرا ساخنة للكوارث في إندونيسيا, مثل محافظة آتشيه و جاوة الغربية و جاوة الوسطى و جاوة الشرقية و كاليمانتان الجنوبيةوجنوب سولاويزي, لأن تواتر حدوث الكوارث في المنطقة محسوب على أنه الأكثر تكرارا. وقال, إنه إذا كان من الممكن تقليل أحداث الكوارث في هذه المناطق بنسبة 50 في المائة, فيمكن تخفيض معدل الكوارث الوطني بنسبة 15-25 في المائة.
وصرح عبد المُهاري, أنه في السنوات الخمس الماضية, و في عامي 2020 و 2021 حدثت معظم الكوارث بسبب ظاهرة لا نينا التي جلبت زيادة في وتيرة نسبة الأمطار, سواء هطول الأمطار أوعدد مرات حدوث هطول الأمطار على أراضي إندونيسيا. تسبب هذا الفيضانات والانهيارات الأرضية والطقس المتغير في ارتفع بشكل ملحوظ للغاية لعدد الكوارث. بالإضافة إلى ذلك, تصبح مسألة إجلاء ضحايا الكوارث أيضًا مسألة مثيرة للقلق, لأن الدولة لا تزال تحت حالة وباء كوفيد 19.
ومع ذلك, وفقًا لعبد المُهاري, في عام 2022, مع خفض تأثير لا نينا,في فبراير ومارس وقع هناك انخفاض في الكثافة وهطول الأمطار. وفقًا لتقرير صادر عن الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث, ضربت ما يصل إلى 2.230 كارثة طبيعية إندونيسيا من 1 يناير إلى 14 أغسطس .
بناءً على النوع, تصبح الفيضانات أكثر الكوارث الطبيعية التي تحدث بشكل كبير في إندونيسيا بإجمالي 873 حادثة. هذا الرقم يعادل 39 بالمائة من إجمالي الكوارث التي وقعت حتى منتصف أغسطس من هذا العام.