Friday, 16 September 2022 22:00

أرمينيا وأذربيجان توافقان على وقف إطلاق النار

Written by  Rifai - Nurul
Rate this item
(0 votes)

 

حث خبير اقتصادي دولي على إعادة أصول البنك المركزي الأفغاني

 

يبدو أن الصراع بين أرمينيا وأذربيجان سيسير في اتجاه نقطة التهدئة بعد أن وافق الجانبان على وقف إطلاق النار. فقد كشف أمين مجلس الأمن الأرميني، أرمين غريغوريان، يوم الخميس (15/9/2022)، أن أرمينيا وأذربيجان اتفقتا على وقف إطلاق النار، يوم الأربعاء (14/9/2022)، بعد القتال الاخير الذي انطلق منذ الشهر الماضي.

 

وفي وقت سابق، أطلق الجيش الأذربيجاني نيران مكثفة من أنظمة المدفعية والمدافع الرشاشة على مستوطنات في غوريس وسوتك وجمروك على أراضي أرمينيا.  وكما ذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، كما و عقد مجلس الأمن الأرميني أيضا اجتماعا استثنائيا بعد الهجوم، وقرر طلب المساعدة من روسيا.

 

وكما جرت العادة في أي صراع، فإن الأطراف المتحاربة تلقي دائما باللوم على الطرف الآخر. فقد كشف رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان عن مقتل 105 جنود أرمينيا منذ مساء الاثنين و إتهمت أذربيجان بتنفيذ الهجوم. كما إتهم نيكول باشينيان القوات الأذربيجانية باحتلال 10 كيلومترات مربعة من الأراضي الأرمينية خلال هذا الأسبوع. وفي نفس الوقت، ألقى رئيس أذربيجان إلهام علييف باللوم في التصعيد على القيادة العسكرية والسياسية في أرمينيا. وأدعى أن جيرانه هم الذين بدأوا الصراع بإطلاق النار على أهداف عسكرية في كالباكار. ووفقا لرئيس أذربيجان إلهام علييف، اتخذت القوات المسلحة الأذربيجانية تدابير انتقامية وكشفت عن مقتل 50 جنديا أذربيجانيا في القتا.

 

وهذه الاشتباكات هي الأحدث في سلسلة من الصراعات التي طال أمدها والتي وقعت بين دولتين الجمهورية السوفياتية السابقة بشأن منطقة ناغورني - كاراباخ المتنازع عليها.

 

ونفذت أذربيجان عملية عسكرية إلى ناغورني كاراباخ منذ أغسطس الماضي بعد مقتل ثلاثة جنود أذربيجانيين في باكو، على يد جزء يشتبه في أنه من أرمينيا. ناغورني كاراباخ نفسها هي منطقة متنازع عليها يتقاتل عليها البلدان منذ انفصال البلدين عن الاتحاد السوفيتي. وحتى عام 2020، تقاتل البلدان أيضا في المنطقة لمدة ستة أسابيع.

 

نأمل أن يتم الحفاظ على وقف إطلاق النار الذي إتفق عليه الطرفان وأن يصبح نقطة مضيئة نحو سلام حقيقي. في كل صراع، ناهيك عن الحرب، لا ينتصر أي من الطرفين. وفي عصر العولمة هذا، سيكون الأثر محسوسا أيضا في دول أخرى. وبالتعلم من الصراع بين أوكرانيا وروسيا، فإن الأثر الذي حدث لم تشعر به الدولتان فحسب، بل المجتمع الدولي أيضا.

Read 298 times Last modified on Wednesday, 21 September 2022 11:08