.jpeg)
وحد وزير الشؤون البحرية ومصايد الأسماك الإندونيسي ساكتي واهيو ترينغونو 5 برامج تهم الاقتصاد الأزرق عمداء جامعات مصايد الأسماك والبحرية في جميع أنحاء إندونيسيا. يعتبر هذا الجهد مهما لتحسين التنمية الساحلية المستدامة في محاولة لتعزيز رفاهية المجتمعات الساحلية.
هذا ما قاله الوزير ترينغونو عندما ألقى الكلمة الرئيسية في منتدى قيادة جامعات مصايد الأسماك والبحرية والندوة الوطنية التي أقيمت تحت عنوان المجتمع 5.0 والقدرة على مواجهة الكوارث من أجل التنمية الساحلية المستدامة. عقد الحدث في مبنى البروفيسور سودارتو في جامعة دِيبُونِيغُورُو، يوم الثلاثاء، 20 سبتمبر الماضي.
في كلمته أوضح الوزير ترينغونو البرامج الخمسة الرئيسية القائمة على الاقتصاد الأزرق. وهي أولا، توسيع مناطق الحفظ البحري التي تصل إلى 26,4 مليون هكتار من الهدف البالغ 32,5 مليون هكتار بحلول عام 2030. ينصب التركيز الرئيسي على الإدارة الفعالة للحفاظ على وظيفة امتصاص الكربون الأزرق وكأرض تفريخ للأسماك.
ثانيا، الصيد المقنن على أساس الحصص في 6 مناطق تحددها الحكومة، للحد من الصيد الجائر بحيث يتم الحفاظ على الثروة السمكية وإدارتها بشكل صحيح.
ثالثا، تحسين الاستزراع المائي المستدام من خلال تشجيع تطوير أنواع مختلفة مثل الروبيان وسرطان البحر وجراد البحر والأعشاب البحرية والأسماك ذات القيمة الاقتصادية العالية.
رابعا، ضمان صيانة المناطق الساحلية والجزر الصغيرة بشكل جيد، عبر قيام الحكومة بتنفيذ ترتيبات الغرف البحرية والساحلية والجزر الصغيرة. ويشمل ذلك ضمان الأنشطة التي تستخدم الغرف البحرية وفقا للتخصيص والقدرة الاستيعابية والتخفيف من الأثر.
خامسا، برنامج بولان سينتا لوت شهر حب المحيط أي اتخاذ إجراءات لتنظيف الحطام البحري في اندونيسيا من خلال إشراك الصيادين.
إضافة لما سبق قال الوزير ترينغونو أنه سيراقب تنفيذ البرنامج باستخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية وسفن المراقبة المتصلة رقميا بحيث يتم مراقبة بحار إندونيسيا بشكل جيد.
يتناسب هذا طرديا مع توقعات رئيس جامعة ديبونيغورو، البروفيسور يوس يوهان أوتاما. ونقل، أن الجهود المبذولة لتطوير البحرية ومصايد الأسماك تحتاج إلى القيام بذلك من خلال توفير التيسير والأدوات والتعليم والوصول للمجتمعات المحرومة التي تشارك في عالم البحار ومصايد الأسماك.