دعت رئيسة وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء ، دويكوريتا كارناواتي ، المجتمع الدولي للعمل معًا لبناء نظام موثوق للإنذار المبكر بالأعاصير المدارية.
وقالت دويكوريتا في بيانها ، الصادر يوم الأربعاء الماضي 7 ديسمبر ، إن هذه الخطوة مهمة لمنع المزيد من الخسائر المادية والبشرية بسبب الأعاصير المدارية ، خاصة في المناطق المتضررة من العواصف الاستوائية.
خلال ورشة العمل الدولية العاشرة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية حول الأعاصير المدارية والتي عقدت (IWTC-10) في بالي ، الثلاثاء (6/12) ، قالت دويكوريتا إن الأعاصير المدارية هي ظاهرة جوية لها تأثير كبير على الأماكن التي تمر بها. ويمكن أن يكون هذا التأثير على شكل رياح قوية ، وأمطار غزيرة لساعات ، وحتى لأيام مما يمكن أن تؤدي إلى فيضانات وأمواج مد عالية وعواصف رعدية ، والتي لا تسبب أضرارًا مادية فحسب، بل يمكن أن تؤدي أيضًا إلى وفيات. لذلك، يعد توفير تحذيرات كافية ودقيقة من الأعاصير المدارية أحد الجهود التي يمكن بذلها لتقليل مخاطر تأثيرات الأعاصير المدارية.
وفقًا لدويكوريتا ، يمكن تحقيق نظام إنذار مبكر قوي للأعاصير المدارية من خلال التحديث التكنولوجي بالإضافة إلى منهجيات موثوقة للتحليل والتنبؤ. ومن المأمول أن تتمتع البيانات الناتجة بمستوى عالٍ من الدقة ، بحيث يمكنها تعزيز التوقع والعمل المبكر في منع تأثير الكوارث الطبيعية بسبب الأعاصير المدارية.
قالت دويكوريتا إن استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجال التنبؤ بالأعاصير المدارية والإنذار المبكر من المتوقع أن يكون ذا فائدة كبيرة في الحد من مخاطر تأثيرات الأعاصير المدارية. ومع ذلك ، يجب أن يتم تطبيقه بطريقة دقيقة و صحيحة ، مع الأخذ في الاعتبار إمكانية زيادة أحداث الأعاصير المدارية لإظهار زيادة من حيث التردد النسبي والشدة.
تأمل دويكوريتا أن يصبح حدث ورشة العمل الدولية حول الأعاصير المدارية الذي بدأ في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي جسرًا للتواصل والتعاون بين البلدان في تعزيز نظام الإنذار المبكر بالأعاصير المدارية.