نظمت وزارة الخارجية الإندونيسية بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الإندونيسية منتدى أعمال منطقة المحيط الهادئ كجزء من سلسلة منتدى إندونيسيا والمحيط الهادئ للتنمية ، يوم الخميس (8/12) ، في بالي ، إندونيسيا.
ويهدف هذا الحدث ، الذي حضره حوالي 90 شخصا من القطاع الخاص ، بشكل فعلي أو عبر الإنترنت ، إلى ترويج التفاعل التجاري بين رجال الأعمال وجمعيات الأعمال في إندونيسيا وبابوا غينيا الجديدة وتيمور ليستي.
كما ورد في صفحة وزارة الخارجية الإندونيسية Kemlu.go.id ، في كلمة الافتتاح، قال المدير العام لآسيا والباسفيك وأفريقيا بوزارة الخارجية الإندونيسية، السفير عبد القادر جيلاني ، إن هناك ثلاثة مناهج مهمة لصقل العلاقة بين إندونيسيا والمحيط الهادئ وهي أولا، تشجيع التعاون بين آسيا والمحيط الهادئ في إطار توقعات رابطة أمم جنوب شرق آسيا لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ. وأوضح في هذا الصدد أن هناك العديد من مجالات التعاون التي يمكن الاستمرار في تطويرها ، مثل التعاون البحري ، والأعمال التجارية، والاتصالات ، وتطوير أهداف التنمية المستدامة ، والتعاون الاقتصادي.
كما وأوضح عبد القادر جيلاني ، أن النهج الثاني هو زيادة تفاعل الأعمال التجارية في سياق الانتعاش الاقتصادي.
أما النقطة الثالثة فهي التعبير المشترك عن مصالح منطقة المحيط الهادئ للمجتمع الدولي.
قال رئيس غرفة التجارة والصناعة الإندونيسية ، أرشد رشيد ، في تصريحاته ، إن تيمور ليستي وبابوا غينيا الجديدة وإندونيسيا في وضع يمكنهم من التفاعل مع بعضهم البعض. فالدول الثلاث تتشارك نفس جدول الأعمال لتطوير اقتصاد الجنوب والدول النامية العالمية. و وفقا لأرشد رشيد ، فقد حان الوقت لإندونيسيا ودول المحيط الهادئ للتعاون لبناء صناعة المصب. وشدد على أهمية انتقال الطاقة للتخفيف من آثار تغير المناخ وخلق فرص عمل جديدة في إندونيسيا.
وفقا لرئيس غرفة التجارة والصناعة الإندونيسية، أرشد رشيد ، فمنطقة الباسفيك تحتاج إلى صياغة خطة جذابة ، يتم الاتفاق عليها بشكل متبادل لتطوير أهداف جدول أعمال المحيط الهادئ. وحول هذا الأمر قال في كلمته ، إن غرفة التجارة والصناعة الإندونيسية ملتزمة بتسهيل التعاون بين رجال الأعمال وضمان التعاون المفيد لجميع الأطراف المعنية.
وفي نفس الوقت ، رحب وزير خارجية بابوا غينيا الجديدة ، جاستن تكاتشينكو، بوجود المستثمرين في بلاده وأعرب عن تقديره للدروس المختلفة التي يمكن تعلمها من تجربة التنمية الاقتصادية في إندونيسيا. فيما يرى وزير خارجية تيمور ليستي ، أداليزجا ماغنو، أن الإمكانات الجيدة لوجود المؤسسات المصرفية الإندونيسية في تسهيل الأمر على رجال الأعمال الإندونيسيين للقيام بأعمال تجارية مع تيمور لسيتي أمر مهم وله ايجابيات عديدة على جميع الأطراف.