دعت وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، فرنسا إلى الموافقة على بروتوكول معاهدة الخلو من الأسلحة النووية في جنوب شرق آسيا كمحاولة للحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. هذا ما صرحت به ريتنو مارسودي خلال اجتماعها الثنائي مع وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، في باريس، بفرنسا، يوم الجمعة (21/7).
فرنسا هي واحدة من الدول المالكة للأسلحة النووية المستهدفة من قبل رابطة دول جنوب شرق آسيا أي الآسيان للتوقيع على بروتوكول المعاهدة، إضافة إلى الصين وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة. وكما نقلت وكالة الأنباء أنتارا، فقد طلب وزراء الخارجية للآسيان أيضا في الاجتماع الإقليمي الذي عقد في جاكرتا، الأسبوع الماضي، من الدول التي تمتلك الأسلحة النووية التوقيع على البروتوكول.
حضر اجتماع الآسيان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، ووزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، بينما مثل الصين الدبلوماسي ومدير المكتب المركزي الصيني للشؤون الخارجية، وانغ يي.
كما أكدت ريتنو مارسودي في اجتماعها مع وزيرة الخارجية الفرنسية، أن الأحادية في المنطقة يجب أن تدعم السلام والاستقرار والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
في عام 2023، أبرمت فرنسا اتفاقيات مصغرة مع الإمارات العربية المتحدة والهند، وفي السابق، كان هناك بعض التعاون الأحادي الذي تشكل في المنطقة وهو الرباعي الذي يشمل الهند والولايات المتحدة واليابان وأستراليا. ثم هناك أيضا مجموعة بريكس التي تتكون من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
إضافة إلى ذلك، أكدت وزيرة الخارجية ريتنو أيضا أنه يجب سماع صوت الجنوب العالمي أكثر. وقالت الوزيرة، إن إندونيسيا وفرنسا يمكن أن تكونا جسرا بين Global North أو الشمال العالمي و Global South الجنوب العالمي.
الجنوب العالمي هو مصطلح في السياسة العالمية الذي يشير إلى الدول النامية في آسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا وأوقيانوسيا. بينما يشير الشمال العالمي إلى الدول المتقدمة في أمريكا الشمالية وأوروبا وشرق آسيا.
إلى كولونا، نقلت ريتنو أيضا للحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادئ عوض أن تصبح استعراضا للقوة.