Friday, 22 December 2023 23:00

الصين والفلبين تتفقان على حل التوترات في بحر الصين الجنوبي من خلال الحوار

Written by  Sifa - Nurul
Rate this item
(0 votes)

 

 

في بحر الأسبوع الماضي، كان هناك حادث خطير بين السفن الصينية والفلبينية. فقد أطلقت سفن خفر السواحل الصينية مرارا خراطيم المياه لمنع السفن الفلبينية التي تحمل الإمدادات إلى سفن سييرا مادري.  وهي سفينة نقل قيل إنها غرقت عمدًا لتصبح موقعًا عسكريًا ويسكنها مشاة البحرية الفلبينية في بحر الصين الجنوبي، وهي مناطق متداخلة تطالب بها الصين والفلبين وبروناي وفيتنام وإندونيسيا وماليزيا.

 

بعد الحادث، قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور إن هناك حاجة إلى نقلة نوعية في الطريقة التي تعاملت بها بلاده مع قضية بحر الصين الجنوبي، حيث تسير الجهود الدبلوماسية مع الصين في اتجاه سيء.

 

وصرح ماركوس أن الفلبين ستواصل إجراء محادثات مع شركائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ واتخاذ موقف مشترك بشأن مسؤولياتهم في بحر الفلبين الغربي.

 

يظهر بيان الرئيس الفلبيني الوضع المتدهور في العلاقات بين البلدين فيما يتعلق ببحر الصين الجنوبي.

 

إن الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي من شأنه أن يجر البلدين إلى صراع مفتوح إذا لم ينفتحا على الحوار. ولحسن الحظ، اتفق البلدان أخيرا على مواصلة إعطاء الأولوية للحوار في حل نزاعات بحر الصين الجنوبي. حيث اتفق وزير الخارجية الفلبيني، إنريكي مانالو، ووزير الخارجية الصيني، وانغ يي، خلال اتصال هاتفي جرى بينهما يوم الأربعاء (20/12) على مواصلة الحوار بين الطرفين. وقال مانالو يوم الخميس (21/12)، إنه ونظيره الصيني، وانغ يي، أشارا إلى أهمية الحوار في التغلب على قضية بحر الصين الجنوبي.

 

خلال المحادثات ، ذكر وانغ يي، كما نقلت عنه قناة أخبار آسيا يوم الخميس المنصرم، أن بلاده والفلبين قاما بالتغلب على ما تعتبره الصين "صعوبات خطيرة" في العلاقات بين البلدين فيما يتعلق ببحر الصين الجنوبي، من خلال الحوار. في الآونة الأخيرة، كثرت الحوادث بين السفن من الجانبين. وقال وانغ لإنريكي مانالو إنه إذا أخطأت الفلبين في الحكم أو تواطأت مع قوى خارجية "لها سوء  النية" في المياه المتنازع عليها، والصين ستدافع عن حقوقها وترد بحسم.

 

من خلال كل هذه الأحداث، من الواضح أن هناك مشاكل في العلاقات بين البلدين. ومع ذلك، من المأمول ألا تتراجع الفلبين أو الصين عن التزامهما بإعطاء الأولوية للحوار في حل النزاعات.

Read 133 times