قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، إنه في المستقبل القريب، ستزيد إندونيسيا ملكية أسهمها في شركة فريبورت إندونيسيا إلى 61 في المائة، من الملكية الحالية البالغة 51 في المائة. وصرح الرئيس، مع ملكية الأسهم الإضافية، تشير التقديرات إلى أن 70-80 في المائة من أرباح شركة فريبورت إندونيسيا في شكل إتاوات، وضريبة دخل الشركات، وضريبة دخل الموظفين، ورسوم التصدير، ستذهب إلى خزينة الدولة.
عند إلقاء خطاب في إطار برنامج تولية إدارة حركة أنسور الشبابية للفترة 2029-2024 في إستورا سينايان، جاكرتا، مساء الاثنين (27/5)، أكد الرئيس جوكو ويدودو أن فريبورت لم تعد تابعة للولايات المتحدة ولكنها تابعة لإندونيسيا.
وكشف الرئيس جوكو ويدودو أن عملية الاستحواذ على معظم أسهم فريبورت تمت سراً من قبل الحكومة الإندونيسية، واستغرقت ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف.
وأوضح رئيس الدولة أن قيمة أسهم فريبورت قد تضاعفت الآن أربع مرات مقارنة بالوقت الذي استحوذت فيه الحكومة على فريبورت، لأن أسعار النحاس العالمية ارتفعت الآن بشكل كبير. وتابع الرئيس، أن إندونيسيا حققت أرباحا بعد عملية الاستحواذ. علاوة على ذلك، فإن الحظ يقف إلى جانب إندونيسيا، لأنه في ذلك الوقت أراد مالك فريبورت التخلي عنها لأنها كانت يعيش تحت تأثير ظروف الصدمة الاقتصادية في ذلك الوقت.
واعترف الرئيس بأنه على الرغم من أن البعض يخشى أن تؤدي محاولة الاستحواذ على فريبورت إلى حدوث اضطرابات في بابوا، إلا أن تحرك الحكومة مهم لأنه يهدف للاستحواذ على شركة التعدين التي تعمل في إندونيسيا منذ 50 عاما.
وأضاف الرئيس جوكو ويدودو أن الاستحواذ الناجح على فريبورت أعقبه استحواذ بيرتامينا على كتلة روكان. اعترف الرئيس جوكو ويدودو بأنه سيحدد ما إذا كانت الإدارة الذاتية أفضل من الإدارة من قبل الأجانب.
في ديسمبر 2018، استحوذت إندونيسيا رسميا على شركة فريبورت إندونيسيا من خلال شركة تعدين مملوكة للدولة، الشركة Inalum (Persero) أو MIND ID بقيمة استحواذ بلغت 3,85 مليار دولار أمريكي أو ما يعادل 55,8 تريليون روبية.