دعا وزير السياحة والاقتصاد الإبداعي ورئيس وكالة السياحة والاقتصاد الإبداعي الإندونيسي، ساندياجا أونو، مقدمي خدمات السفر في الصين لزيادة عروض الرحلات إلى إندونيسيا.
أثناء حضوره اجتماعا مع وكلاء السفر الصينيين في فندق أنداز شينتياندي، بشنغهاي، يوم الخميس (27/6)، أوضح ساندياجا أونو، أن إندونيسيا لديها إمكانات سياحية غنية. فإضافة إلى منطقة بالي، هناك خمس وجهات سياحية ذات أولوية فائقة في إندونيسيا، وهي معبد بوروبودور، وبحيرة توبا، وليكوبانغ، ولابوان باجو، ومانداليكا.
وذكر البيان الصحفي لوزارة السياحة والاقتصاد الإبداعي يوم الخميس (28/6) أن ساندياجا أونو أوضح أيضا أن الرحلات الجوية من الصين إلى إندونيسيا عديدة أيضا. ومن المعروف أن هناك 14 مدينة في الصين لها رحلات مباشرة إلى عدة مدن في إندونيسيا.
وقال الوزير، إن الصين سوق مفتوحة للغاية أمام صناعة السياحة والصناعات الإبداعية الإندونيسية. في عام 2024، من المستهدف أن يزور مليون إلى 1,5 مليون سائح صيني إندونيسيا. وهنا ساندياجا متفائل بأن هذا الهدف يمكن تحقيقه من خلال التعاون الجيد بين الصين وإندونيسيا.
وفي شنغهاي، بالصين، زار الوزير ساندياجا أونو أيضا شركة Trip.com وخطوط جونياو الجوية. تهدف هذه الزيارة أيضا إلى نقل الظروف الحالية في إندونيسيا، والتي يتعلق أحدها بالسوق الصينية في إندونيسيا.
وقال ساندياجا إنه من المتوقع أن تؤدي الزيارة إلى شركة Trip.com وخطوط جونياو الجوية إلى توسيع التعاون، والذي يمكن أن يجذب لاحقا وصول السياح من الصين ويجعل إندونيسيا وجهة سياحية مفضلة للسياح الأجانب العالميين.
في عام 2019، أنفق السياح الصينيون بالخارج 255 مليار دولار أمريكي. وفي عام 2023، سجل أن السياح من الصين انفقوا ما قدره 196,5 مليار دولار أمريكي بالخارج، هذا الرقم يعد أعلى بكثير من إنفاق السياح الأجانب من الولايات المتحدة والتي تبلغ 150 مليار دولار، وألمانيا بـ112 مليار دولار، وبريطانيا بـ110 مليار دولار، وفرنسا بـ49 مليار دولار أمريكي.
يعتقد ساندياجا أونو أن إعادة فتح خطوط الطيران المباشر لشركة خطوط جونياو الجوية إلى وجهات أخرى غير بالي، بحيث يمكن أن تكون حافزا كبيرا للسياح الصينيين الذين يزورون وجهات إندونيسية.