دعمت فرقة العمل الخاصة للنفط والغاز تنمية العاصمة نوسانتارا من خلال شراكة لبناء المساحة الخضراء في حديقة بوسبانتارا للفواكه. يعد هذا المشروع أيضا ثمرة تعاون مع شركة النفط والغاز الإيطالية، Ente Nazionale Idrocarburi إندونيسيا، إضافة إلى سكان قرية سوكو موليو سيباكو. فقد التزموا بزراعة 1,6 مليون شجرة بحلول نهاية عام 2024 بهدف تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 300 ألف طن.
زرعت شركات صناعة النفط والغاز 8,5 مليون شجرة منذ إطلاق خطة واستراتيجية إندونيسيا مصنع خلط النفط والأسفلت الغاز للثورة الصناعية الرابعة في عام 2020. صرحت بذلك نائبة رئيس فرقة العمل الخاصة للنفط والغاز، شينتا دامايانتي، عند إطلاق شراكة بناء حديقة الفواكه في قرية سوكو موليو بناحية سيباكو، بمحافظة شرق كاليمانتان، يوم الاثنين (8/7). وفقا لشينتا، على الرغم من وجود وصمة عار كمنتج للكربون، فإن هذه الصناعة تدعم الحركة لتقليل انبعاثات الكربون على البيئة.
وأوضحت شينتا أن برنامج التآزر بين صناعة النفط والغاز وهيئة العاصمة نوسانتارا بدأ ببرنامج تخضير من قبل مقاول عقد التعاون إيني إندونيسيا في قرية سوكو موليو. وقد استمر هذا النشاط لمدة أربع سنوات مع التركيز على توفير المساحات الخضراء والبذور والغرس والصيانة وتمكين المجتمع الزراعي. إضافة إلى ذلك، هناك أيضا خطط بناء مرافق داعمة لحدائق الفاكهة للتخضير. هذا التخضير هو جزء من برنامج تطوير المجتمع من قبل مقاول عقد التعاون إيني إندونيسيا، لتحقيق هدف زراعة الأشجار ودعم الاستدامة البيئية. وهذا أيضا لدعم هدف صافي الانبعاثات الصفرية في عام 2060 الذي أطلقته الحكومة الإندونيسية.
في تلك المناسبة، صرح رئيس وممثل فرقة العمل الخاصة للنفط والغاز لكليمانتان وسولاويزي، أزهاري إدريس، أن فرقة العمل الخاصة للنفط والغاز ومقاول عقد التعاون إيني إندونيسيا لا تركز فقط على استكشاف وتطوير إمكانات النفط والغاز في إندونيسيا، ولكنها تقدم أيضا مساهمة كبيرة في النمو الاقتصادي والتقدم الوطني بالإضافة إلى الحفاظ على الاستدامة البيئية. وأكد أزهاري على أهمية التعاون بين فرقة العمل الخاصة للنفط والغاز ومقاول عقد التعاون إيني إندونيسيا وهيئة العاصمة نوسانتارا لتحقيق الهدف الوطني لإنتاج النفط والغاز الذي تم تحديده. فقد تتقاطع بعض مناطق عمليات منبع النفط والغاز في شرق كاليمانتان مع منطقة العاصمة نوسانتارا.
وفي نفس الوقت، رحب رئيس قرية سوكو موليو، موستعين، بهذه المبادرة لأن لديها القدرة على تجميل القرية وتوفير فرص اقتصادية جديدة للسكان. كما إنهم مستعدون لدعم البرنامج بنهج خماسي، يشمل الحكومة والمجتمع والأكاديميين ورجال الأعمال وسائل الإعلام. ومن المتوقع أن تكون بوسبانتارا مثالا ناجحا في بناء المساحات الخضراء المستدامة من خلال التعاون بين مختلف الأطراف.