في 14 أغسطس من كل سنة، تحتفل إندونيسيا بيوم الكشافة الوطني. الموضوع الذي أثير في الذكرى 63 للكشافة لهذا العام هو "الكشافة بروح بانجاسيلا تحرس جمهورية إندونيسيا".
الكشافة هي منظمة تعليمية غير رسمية تنظم التعليم الكشفي. Pramuka هو اختصار لـPraja Muda Karana، مما يعني الشاب الذي يحب العمل.
في الأنشطة الكشفية، يتعلم أعضاؤها ويمارسون تطوير موقف الانضباط والشجاعة والصدق والمسؤولية والتعاون، فضلا عن القيادة. من خلال أنشطتها، يتم تشجيع أعضاء الكشافة على احترام أنفسهم والآخرين والبيئة.
الآن، لا تقتصر الأنشطة الكشفية بالتأكيد على تنمية الشخصية فقط من خلال الأنشطة في الطبيعة أو المجتمع. بالنظر إلى أن معظم أعضاء الكشافة هم من الجيل Z أي مواليد 1997 حتى 2012 وألفا مواليد 2010 و2011 حتى الآن، وكل أفراد هذا الجيل هم على دراية بالتكنولوجيا والإنترنت منذ سن مبكرة، من هنا يجب على الكشافة بالتأكيد التكيف باستخدام التكنولوجيا في التعلم والتدريب.
مع تعزيز الشخصية والمهارة، ستلعب الكشافة دورا كبيرا كعامل للتغيير.
في كلمته في حفل إحياء ذكرى اليوم الوطني للكشافة الـ63 في عام 2024، أعرب رئيس الحركة الكشفية الوطنية، بودي واسيسو، عن اعتقاده بأن الموارد البشرية التي أعدتها الحركة الكشفية هي موارد بشرية بروح بانجاسيلا. لأن كل عضو متعلم بالقيم الأساسية للحركة الكشفية، وهي ممارسة وعد يسمى تري ساتيا والأحكام الأخلاقية تسمى داسا دارما.
بناء على تري ساتيا، يعد كل عضو في الكشافة بالقيام بواجباته تجاه الله سبحانه وتعالى والدولة الموحدة لجمهورية إندونيسيا، وممارسة بانجاسيلا، ومساعدة الآخرين في الحياة، والمشاركة في بناء المجتمع، والحفاظ على قيم الكشافة وهي واجبات الكشافة. وفي نفس الوقت، داسا دارما هي 10 قيم أساسية تستخدم كمبادئ توجيهية في الموقف والسلوك.
مع غرس القيم وتطبيقها، من المأمول أن يتمكن كل عضو في الكشافة من لعب دوره في المساهمة في دعم الدولة الموحدة لجمهورية إندونيسيا. من خلال التدريب الذي يعطي الأولوية للذكاء الروحي والعاطفي والاجتماعي والفكري والجسدي، يعتقد أن الكشافة يمكن أن يصبحوا جيلا يجلب التغيير. لذا يجب أن تلعب الكشافة أيضا دورا في تحقيق إندونيسيا الذهبية 2045. من خلال تكييف التكنولوجيا الرقمية في كل نشاط تعليمي وتدريبي، تظل منظمة الكشافة منتدى لتشكيل أكثر من 25 مليون من أعضائها في موارد بشرية متفوقة وتنافسية.
يوم كشفي سعيد.