قررت المنظمة البحرية الدولية رسميا تصنيف جزيرة نوسا بينيدا وجيلي ماترا في مضيق لومبوك، إندونيسيا، كمنطقة بحرية حساسة بشكل خاص.
قال مدير الشحن والشؤون البحرية في المديرية العامة للنقل البحري بوزارة المواصلات الإندونيسية، هندري جينتينغ، إن القرار اتخذته المنظمة البحرية الدولية رسميا في ختام الدورة 82 للجنة حماية البيئة البحرية، في مقر المنظمة البحرية الدولية، بلندن.
نقلا عن تقرير صادر عن وكالة الأنباء أنتارا، قال جينتنغ في تصريح له، يوم الجمعة (4/10)، إنه لا يمكن فصل هذا النجاح عن الجهود الشاقة التي يبذلها الوفد الإندونيسي في إعداد المقترحات والدفاع عنها بالوثائق المطلوبة.
وأوضح هندري جينتينغ أن تحديد المناطق البحرية الحساسة بشكل خاص في نوسا بينيدا وجيلي ماترا يعد إنجازا هاما للغاية لإندونيسيا. وأيضا يظهر التزام الحكومة الإندونيسية وتعاونها مع المجتمع الدولي فيما يتعلق بتحسين سلامة النقل البحري وحماية البيئة البحرية.
وقال إن تصنيف منطقة بحرية حساسة بشكل خاص في إندونيسيا يمكن أن يزيد من وعي أصحاب المصلحة المعنيين، سواء الدوليين أو المحليين، بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية.
علاوة على ذلك، كشف جينتينغ أن اقتراح إندونيسيا حظي بتقدير من الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية، لأنه قدم بشكل شامل بيانات داعمة تتعلق بالتنوع البيولوجي والظروف البيئية والاقتصاد الاجتماعي والثقافة في جزيرة نوسا بينيدا وجيلي ماترا.
في وقت سابق، أفاد هندري أنه بالموافقة على اقتراح إندونيسيا، ستكون المنطقتان أول منطقتين في إندونيسيا يتم تصنيفهما كمناطق بحرية حساسة بشكل خاص ويمكن أن تصبحا مشروعا تجريبيا لتحديد المناطق المحتملة الأخرى في إندونيسيا على أنها مناطق بحرية حساسة بشكل خاص. وأضاف أن هذا يعتبر أن حماية البيئة البحرية هي أحد التزامات إندونيسيا للحفاظ على استدامة مناطقها المعرضة للخطر من الآثار السلبية للشحن الدولي.