يعد مصب الصناعة مفتاح حافزا لنمو الاقتصاد الوطني بنسبة 8 بالمائة في الفترة 2029-2028. صرح بذلك وزير التجارة الإندونيسي، بودي سانتوسو، في المحاضرة العامة لوزير التجارة وجلسة المشاركة بين وزارة التجارة وجوجل حول موضوع "GlowUp# في العصر الرقمي" في جامعة غاجاه مادا، يوجياكارتا، يوم الاثنين (25/11). وقال بودي سانتوسو إنه من خلال معالجة الموارد الطبيعية بشكل أعمق، لا تستطيع إندونيسيا زيادة القيمة المضافة للمنتجات فحسب، بل يمكنها أيضًا خلق فرص عمل أكثر وأفضل جودة.
ووفقا لوزير التجارة بودي سانتوسو، فإن المصب لا يقتصر على معالجة المواد الخام فحسب، بل يشمل أيضا الابتكار والتكنولوجيا العالية. ومن خلال إتقان التكنولوجيا، تستطيع إندونيسيا إنتاج منتجات ذات قيمة مضافة أعلى بكثير وتكون قادرة على المنافسة في السوق العالمية.
في المحاضرة، صرح بودي أيضًا بأن هناك ثلاث برامج رئيسية لوزارة التجارة سيكون التركيز عليها في تعزيز الاقتصاد الوطني. أحدها هو برنامج الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي لديها الجرأة على الابتكار، وعلى الاستعداد للتكيف مع تطور الصادرات. يهدف برنامج الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي لديها الجرأة على الابتكار إلى تعزيز ومساعدة الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة حتى تتمكن من اختراق سوق التصدير.
ووفقا لبودي، من خلال هذا البرنامج، ستتلقى الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة دعما مختلفا، بدءا من التدريب والوصول إلى التمويل، إضافة إلى المساعدة في تسويق المنتجات، مثل استخدام التجارة الإلكترونية والمشاركة في اليوم الوطني للتسوق عبر الإنترنت. وهنا تريد الحكومة توفير الفرص للشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لكي تصبح عالمية، بحيث تصبح هذه الشركات العمود الفقري للاقتصاد الوطني.
علاوة على ذلك، قال وزير التجارة بودي أيضًا أن وزارة التجارة تعاونت مع جامعة غاجاه مادا عبر توقيع مذكرة تفاهم بشأن تنفيذ Tridharma للتعليم العالي وحرية التعلم - الحرم الجامعي المستقل. تعد مذكرة التفاهم هذه خطوة استراتيجية لتحسين إمكانات الموارد البشرية والفكرية المملوكة للجامعات في دعم البرنامج الوطني للمصب.
وفي نهاية عرضه، أعرب وزير التجارة بودي سانتوسو عن أمله في أن يكون هذا التعاون مثمرًا وينتج العديد من الابتكارات الجديدة التي يمكن أن تزيد القيمة المضافة للمنتجات الإندونيسية وتعزز القدرة التنافسية في السوق العالمية.