قال الوزير المنسق للشؤون الاقتصادية الإندونيسي، إيرلانجا هارتارتو، إن نمو القطاعات الرقمية في إندونيسيا، بما في ذلك التجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية والسفر والمدفوعات، بلغ 16-18 في المائة على أساس سنوي.
في مؤتمر بوابة المدرسة البريطانية بجاكرتا British School Jakarta في جاكرتا، يوم السبت (30/11)، ذكر إيرلانجا هارتارتو، أن النمو السنوي للقطاعات الرقمية تضاعف، بنسبة 16 إلى 18 في المائة. من هنا أصبحت قطاعات التجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية والسفر والدفع في طليعة الرقمنة في إندونيسيا.
وقال إنه مع النمو المرتفع، يمكن تحسين القطاعات الرقمية لتسهيل وتسريع تنمية الاقتصاد الوطني. وفقا للوزير، فإن إمكانات تطوير الاقتصاد الرقمي في إندونيسيا يدعمها عدد مستخدمي الإنترنت النشطين الذين يصلون إلى 185,3 مليون في أوائل عام 2024. كما أنه مدعوم بأكبر عدد من ملكية الشركات الناشئة في الآسيان مع 2.651 شركة ناشئة.
وأوضح إيرلانجا، أن الحكومة الإندونيسية تواصل أيضا السعي لتوفير مرافق التعليم والتدريب من خلال التعاون مع العديد من المؤسسات، بما في ذلك أكاديمية Apple التي تم افتتاحها في تانجيرانج وباتام وسورابايا.
وأضاف أنه إضافة إلى تكثيف تكوين الشركات الناشئة، تحتاج الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة أيضا إلى الاستمرار في تشجيعها لدخول النظام البيئي الرقمي.
وفقا لإيرلانجا هارتارتو، فإن فرصة إندونيسيا لدخول العصر الرقمي مفتوحة جدا، خاصة وأن الاقتصاد الرقمي في إندونيسيا يمثل 40 في المائة بين دول رابطة دول جنوب شرق آسيا أي الآسيان. أطلقت في قيادة إندونيسيا في الآسيان اتفاقية الإطار الاقتصادي الرقمي، وهي أول اتفاقية للنظم البيئية الرقمية في جميع أنحاء العالم.
وذكر أن إندونيسيا مع دول الآسيان أطلقت أيضا نظام دفع عبر الحدود في الآسيان باستخدام تقنية رمز الاستجابة السريعة المعيارية الإندونيسية QRIS.
يهدف هذا الجهد إلى تسهيل تمكن الأشخاص الذين يسافرون إلى دول الآسيان، مثل سنغافورة وفيتنام وماليزيا وتايلاند، من إجراء مدفوعات المعاملات الإلكترونية.
لتحسين إمكانات الاقتصاد الرقمي، تواصل الحكومة بناء البنية التحتية الرقمية من خلال استخدام شبكة الألياف الضوئية Palapa Ring التي تربط 57 منطقة ومدينة في إندونيسيا، وأقمار SATRIA الصناعية، والأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض.