VOI - Voice of Indonesia | Informing, Connecting, Dignifying

طلب الرئيس جوكو ويدودو من المناطق الأخرى أن تحذو حذو حكومة مقاطعة كاليمانتان الشرقية التي شرعت في تشييد مطار آجي

بانغران تومينغونغ برانوتو ساماريندا ، شرق كاليمانتان. 
فقد أكد الرئيس جوكو ويدودو خلال افتتاح مطار ماراتوا ومطارأ ف ت فرانوتو في موقع واحد ، وهما في مطار ومطارأ ف ت فرانوتو ، ساماريندا ، يوم الخميس أنه كان ممتنا للغاية لمبادرة أ ف ت برانوتو التنموية التي بدأتها المنطقة.حيث  دفع المركز قليلاً من ميزانيته فقط ، وسيتم استخدامه حتى تتبع المناطق الأخرى مثال شرق كاليمانتان.كما  قال الرئيس ، عندما كان الناس يتحدثون عن الاقتصاد الإندونيسي ، كان هناك دائمًا تركيز على جافا ، لكن الآن الناس الذين يتحدثون عن الاقتصاد الإندونيسي بدأوا يناقشون  الإمكانات الاقتصادية في مناطق اخرى  خارج جافا ، أحدهما شرق كاليمانتان. وفقا للرئيس ، ففي السنوات الأربع الماضية ظهرت جيوب اقتصادية خارج المنطقة. حيث بات الربط   بالمطارات والمنافذ  أمرًا هامًا. قال إن الحراك مهم للغاية حيث البنية التحتية ليست مجرد مسألة اقتصادية وإنما اتصال بين المناطق. تبلغ تكاليف تطوير مطار أ ف ت برانوتو ما يصل إلى 1.8 تريليون روبية مع نسبة مساهمة ميزانية الدولة و 200 مليار روبية ومعظم الميزانية الإقليمية.

بدأت الحكومة الإندونيسية بتشكيل مراكز اقتصادية جديدة في العالم. و أوضحت  وزيره  الخارجية رتنو مارسودي ، يوم الأربعاء في جاكرتا ، أن انتشار مراكز النمو الاقتصادي الجديدة في العالم سيشجع في وقت لاحق المساواة الاقتصادية مع تحسين الرفاهية العالمية. وفي هذا الصدد ، أوضحت  ريتنو أن الحكومة الإندونيسية تشجع على إقامة اتصالات جيدة بين بلدان منطقة المحيط الهادئ وبلدان المنطقة الساحلية للمحيط الهندي.
"من خلال ربط المحيط الهادئ والمحيط الهندي نأمل أن يكون هناك مراكز  نمو جديد في المحيط الهندي. لأنه إذا كان هناك انتشار لمراكز نمو اقتصادي جديدة ، فإن من  التوقع  أنه سيكون هناك زيادة في شروط الرفاهية. ومن المؤكد أن هذه الرعاية الاجتماعية ستكون مترابطة مع قضايا السلام وغيره"ا.
واضافت  وزيره الخارجية رتنو مارسودي أيضا أنه فيما يتعلق بهذا الأمر ، فإن الحكومة الإندونيسية تجري حاليا اتصالات مكثفة ، ليس فقط مع دول المحيط الهادئ وساحل المحيط الهندي ، ولكن أيضا مع الدول الشريكة مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند ، استراليا وكوريا.
و قالت ايضا  إن إندونيسيا أقامت اتصالات مع دول الآسيان في محاولة تطوير هذا المفهوم. كما أكدت  أن التعاون بين الدول هو أمر مطلق و يجب  مقارنة ببناء المنافسة لديه مع  الدول الاخرى.

أشاد التجار  الدوليون الذين حضروا المعرض التجاري الدولي ، تريد أيكسحو  ، تيإ 2018 بالمنتجات المصنوعة في البلاد والتي تعتبر قابله جداً للتسويق في بلدانهم. المشترى المكسيكي   أنجيليزا كوينونيز سيلفاس ، على سبيل المثال ، أشاد بجودة منتجات التجميل التي صنعت في إندونيسيا و التي لديها  يكون لديها القدرة على التنافس  في بلاده. قامت أنجيليزا بعد توقيع عقد التجارة في تيإ 2018  في تانجرانغ ، بانتن ، يوم الأربعاء بتقييم أن المنتجات الإندونيسية هي من بين الأفضل في العالم ، بحكم ان  لديها إمكانية التداول  في العالم ، بما في ذلك في المكسيك. تم تنفيذ إعجاب أنجيليزا من خلال توقيع عقد تجاري مع بي تي بيو تاكارا لشراء 200 ألف دولار أمريكي من الرموش الصناعية . في غضون ذلك ، قال المشترى الأسترالى محمد نورديان شاه نفس الشيء. وأشاد بجودة منتجات الأثاث الاندونيسية. وفقا له ، باعتبارها المورد الرئيسي للمواد الخام الروطان ، منتجات الأثاث الاندونيسية لديها القدرة التنافسية القوية مقارنة مع منتجات مماثلة من دول أخرى.

وقعت وزارة التنسيق للشؤون الاقتصادية مذكرة تفاهم مع غرفة التجارة والصناعة الألمانية ترير بشأن برنامج شراكة للتعليم المهني لزيادة قدرة الموارد البشرية كجزء من سياسة المساواة الاقتصادية.قال نائب مفوض تنسيق الاقتصاد الإبداعي وريادة الأعمال التنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة وزارة الشؤون الاقتصادية ، رودي صلاح الدين ، في جاكرتا يوم الأربعاء إن البرنامج يهدف إلى تدريب المدربين في العمل.تم توقيع مذكرة التفاهم لبرنامج الشراكة المهنية من قبل رودي والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة والصناعة في ألمانيا ، يان جروكماور.برنامج الشراكة هو جزء من التعاون التقني الثنائي بين حكومتي إندونيسيا وألمانيا الممول من حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية.أوضح رودي أنه تم اختيار وسط جافا وجاوة الشرقية كمكان لتنفيذ البرنامج ، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك عددًا كبيرًا من الصناعات المتوسطة إلى العليا التي يمكنها تلقي التدريب المهني في المنطقتين.