VOI - Voice of Indonesia | Informing, Connecting, Dignifying

قام السفير الإندونيسي لدى تايلاند واللجنة الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة لدى آسيا والمحيط الهادئ، رحمت بوديمان، بزيارة مجاملة للأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة لدى آسيا والمحيط الهادئ، أَرمِيدا أَلِيشَاه بَانَا، يوم الأربعاء (20/1). و خلال الاجتماع، نقل السيد رحمت بوديمان التزام إندونيسيا القوي بمواصلة تحقيق أهداف التنمية المستدامة حتى في خضم جائحة كوفيد 19. وكما ورد في صفحة وزارة الخارجية الاندونيسية, kemlu.go.id، يوم الجمعة (22/1)، و بهذه المناسبة، سلم السفير رحمات أيضًا خطاب تعريف من وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي إلى أرميدا أليشاه بانا، والذي يمثل بداية مهمة السفير رحمات بصفته الممثل إندونيسي الدائم لدى اللجنة الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة لدى آسيا والمحيط الهادئ.

رحب السفير رحمت بتمديد تفويض أرميدا أليشاه بانا كأمينة تنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة لدى آسيا والمحيط الهادئ حتى نهاية عام 2022 وأكد على دعم الحكومة الإندونيسية من خلال السفارة الإندونيسية في بانكوك من أجل التنفيذ الناجح للتفويض. بالإضافة إلى ذلك، ستواصل إندونيسيا دورها النشط وقيادتها في اللجنة في تشجيع تنفيذ مختلف الاتفاقات العالمية والإقليمية، ولا سيما أهداف التنمية المستدامة من خلال تحسين القدرات والمساعدة التقنية بما يتماشى المصالح المشتركة والوطنية الإندونيسية.

كما أعرب السفير رحمت عن أمله في أن تواصل اللجنة تشجيع تعزيز التعاون والدبلوماسية المتعددة الأطراف في المنطقة، بما في ذلك ضمان الحصول على اللقاحات والقدرة على تحمل تكاليفها لجميع الدول من أجل تحقيق الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. في العامين المقبلين، كما ستطلق إندونيسيا أيضًا مبادرات مواضيعية مختلفة، بما في ذلك الزيت النباتي للتنمية المستدامة والاقتصاد الإبداعي والحد من مخاطر الكوارث.

ورحبت أرميدا أليشاه بانا بالتزام السفير رحمت وإندونيسيا، وأعربت عن تقديرها للمشاركة النشطة لإندونيسيا وقيادتها في مختلف منتديات اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ حتى الآن. وتأمل أرميدا أيضًا أن يستمر ذلك في مختلف الاجتماعات المستقبلية، بما في ذلك الاجتماع السنوي للجنة 77 حول موضوع "إعادة البناء أفضل من الأزمات من خلال التعاون الإقليمي في آسيا والمحيط الهادئ" في 27-29 أبريل 2021.

ستقوم إندونيسيا من خلال السفارة الإندونيسية في بانكوك بالتنسيق الوثيق مع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة لدى آسيا والمحيط الهادئ لضمان أن تنتج الدبلوماسية الإندونيسية المتعددة الأطراف تعاونًا ملموسًا مفيدًا، ليس فقط لرفاهية المجتمع في إندونيسيا, ولكن أيضًا في دول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على قرض بقيمة 500 مليون دولار أمريكي أو حوالي 7 تريليون روبية لتعزيز المرونة المالية الإندونيسية في مواجهة الكوارث الطبيعية ومخاطر المناخ والصدمات الصحية. صرحت بذلك وزيرة المالية سري مولياني إندراواتي في جاكرتا, يوم السبت (23/ .(1وقالت سري مولياني إن هذا الدعم سيساعد الحكومة في تنفيذ استجابة أكثر دقة  وفي الوقت المناسب، والحد من تأثير الكوارث والحفاظ على التقدم التنموي الذي تم تحقيقه.

وفقًا للوزيرة سري مولياني، فقد أنفقت الحكومة في الفترة 2014-2018 ما بين 90 مليون إلى 500 مليون دولار أمريكي سنويًا على الاستجابة للكوارث والتعافي منها. كما أنفقت الحكومة المحلية في نفس الفترة 250 مليون دولار أمريكي. و في الواقع، تشير التقديرات إلى أن التكاليف المتكبدة جراء الكوارث ستستمر في الزيادة، بسبب تغير المناخ ونمو المناطق الحضرية، وبالتالي زيادة العبء على الإنفاق الحكومي. ولتحقيق هذه الغاية، فإن التخطيط لاستجابة مالية فعالة بعد الصدمات بسبب الكوارث و المناخ سيساعد في حماية الميزانية والمجتمع ككل.

كما أوضحت الوزيرة سري مولياني أن الحكومة الإندونيسية ستنشئ الصندوق المشترك لإدارة الكوارث كآلية رئيسية لتوزيع أموال ما بعد الكارثة من مصادر مختلفة من خلال استخدام أسواق التأمين المحلية والدولية لإعداد القدرة المالية كمخزن.

في غضون ذلك، قال المدير القطري للبنك الدولي لإندونيسيا وتيمور ليشتي، ساتو كاهكونَن، في بيانه الرسمي يوم الجمعة (22/1) إن توفر وتدفق الأموال الأفضل سيفيد السكان الإندونيسيين في حالة الكوارث والصدمات الصحية.

يتم دعم التخطيط للاستجابة المالية بعد الصدمات بسبب الكوارث والمناخ بمنحة قدرها 14 مليون دولار أمريكي من مرفق تمويل المخاطر العالمية. و تهدف هذه المنحة إلى تحسين القدرات الفنية وأنظمة الإدارة البيئية والاجتماعية والتكنولوجيا الجديدة في إدارة الصندوق المشترك لإدارة الكوارث والاستثمار في التقييم والتعلم، بما في ذلك تقديم الخدمات لمختلف الفئات الضعيفة من الناس.

قدم مرفق تمويل المخاطر العالمية بدعم من صندوق استئماني متعدد المانحين منحة بقيمة تزيد عن مائتين مليون دولار أمريكي من ألمانيا والمملكة المتحدة، منحًا وخبراء فنيين لمساعدة الدول النامية على حماية التقدم الذي تم تحقيقه والتعافي بسرعة أكبر من الآثار المالية بسبب الصدمات المناخية والكوارث والأزمات.

قد تحسن الولايات المتحدة والصين علاقاتهما  في المستقبل. فقد ألمحت السلطات في بكين إلى هذا، وإن كان الامر تم بحذر شديد. فلم يمض وقت طويل على أداء جو بايدن اليمين الدستوري كرئيس الولايات المتحدة السادس و الاربعين، كما  أعربت الحكومة الصينية عن أملها في الحصول على علاقات أفضل مع الولايات المتحدة.

كما ذكرت شبكة CNBC، فقد أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية, هوا تشون ينغ, عن وجود بوادر أمل في يوم جديد في العلاقات بين البلدين.

لقد تدهورت علاقات بكين مع واشنطن في العام الأخير من إدارة دونالد ترامب. بل إن الحرب التجارية بين البلدين قد أثرت على الاقتصاد العالمي. لذا  لا عجب في أن الحكومة الصينية تأمل في تحسن العلاقات في المستقبل القريب.

كانت التوترات بين الولايات المتحدة والصين لا تزال على اشدها  في نهاية إدارة دومالد ترامب. فقد قبل وقت قصير من مغادرة ترامب البيت الأبيض، انتقد وزير الخارجية مايك بومبيو بشدة الحكومة الصينية وأعلن أنها ترتكب إبادة جماعية ضد المسلمين في الويغور. هذا التصريح  أغضب الحكومة في بكين كما قوبل بفرض عقوبات صينية على عدد من الأمريكيين، من بينهم مايك بومبيو. كما ستفرض الحكومة الصينية عقوبات على الشركات الأمريكية المرتبطة بأسماء تشكل في الغالب عناصر من إدارة دونالد ترامب.

حتى الآن، لم تقدم إدارة جو بايدن ردًا ملموسًا في شكل سياسات تتعلق بالعلاقات المستقبلية مع الصين. لكن من المثير للاهتمام ملاحظة أنه في وقت تنصيب الرئيس، دعت إدارة بايدن ممثلين عن تايوان. من المؤكد أن لدى جو بايدن وحكومته نوايا معينة من خلال دعوة ممثلين تايوانيين إلى الحدث، نظرًا لسياسة بكين فيما يتعلق بسياسة الصين الواحدة. تصبح حقيقة وجود تايوان في مبنى الكابيتول هيل مثيرة للاهتمام عندما يتعلق الأمر بتصريح بكين بأنها ستعمل على تحسين العلاقات مع ملاحظة أنه يجب على الولايات المتحدة الانتباه إلى سيادة الصين.

من الحقائق الأخيرة، يمكن ملاحظة وجود نوايا لدى البلدين الرئيسيين لتحسين العلاقات في ظل ظروف معينة.

ما يمكن قوله هو أنه سيكون هناك تغيير في سياسة البيت الأبيض في النظر إلى العلاقات مع الصين. وعلى الأقل في ظل إدارة جو بايدن، يمكن أن تصبح سياسة حكومة الولايات المتحدة تجاه الصين أكثر تساهلاً، وفقًا لطابع كل رئيس يأتي من الحزب الديمقراطي.

كشف  الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو عن  4 خطوات عالمية للتغلب على آثار تغير المناخ في قمة التكيف مع المناخ لعام 2021 و التي جرت  إفتراضيا يوم الاثنين (25/1). وقال الرئيس جوكو ويدودو في خطابه في القمة، الذي أذاعته على حساب يوتيوب للأمانة الرئاسية، يوم الثلاثاء (26/1)، إن تأثير تغير المناخ يصبح الآن حقيقيًا للغاية. خاصة بالنسبة للدول الأرخبيلية  مثل إندونيسيا.

الخطوات التي اعلن عنها  الرئيس جوكو ويدودو هي اولا، يجب على جميع الدول تلبية المساهمة الوطنية في معالجة تغير المناخ أو المساهمة المحددة وطنياً. و في هذا الصدد، قامت إندونيسيا بتحديث مساهمتها المحددة وطنياً لزيادة المرونة والقدرة على التكيف.

ثانيا,  تعبئة كل إمكانات المجتمع، وحول الامر  قال الرئيس إن إندونيسيا امكنها ذلك تحقق ذلك من خلال برنامج قرية المناخ الذي شمل عشرين الف قرية في عام 2024.

ثالثا، تعزيز الشراكات العالمية. وهنا تعطي  إندونيسيا نفسها الأولوية للتعاون في مجال بناء القدرات لمواجهة تغير المناخ في دول منطقة المحيط الهادئ. وبحسب الرئيس جوكو ويدودو، فإن الدول المتقدمة بالطبع يجب أن تفي بالتزاماتها.

اما الخطوة الرابعة فهي الاستمرار في تقدم التنمية الخضراء من أجل عالم أفضل. وحول هذه النقطة قال الرئيس جوكو إن تغيير دورة المناخ يتطلب من المزارعين والصيادين التكيف لمواجهة حالة عدم اليقين. فمثلا يتطلب ارتفاع مستوى سطح البحر بقاء سكان السواحل والجزر الصغيرة في المرتفعات. كما أن العدد المتزايد من الكوارث الطبيعية بما في ذلك الفيضانات والجفاف أجبر الناس على توخي الحذر. ناهيك عن أنه على مدار العام الماضي تقريبًا، تعرضت دول العالم لوباء كوفيد 19 بحيث أصبحت التحديات معقدة وشديدة بشكل متزايد. لذلك، و وفقًا للرئيس، يجب على العالم اتخاذ خطوات غير عادية.

وأضاف الرئيس أن هذه القمة يجب أن تكون قادرة على مضاعفة العمل المناخي العالمي من خلال التضامن والتعاون والقيادة الجماعية العالمية، والإشراف على تفاصيل تنفيذها في كل دولة.

تعد قمة التكيف مع المناخ قمة عالمية تهدف إلى تسريع وتعزيز الجهود العالمية لتكييف الناس والاقتصادات مع تأثيرات تغير المناخ في المستقبل.خلال هذا العام، استضافت هولندا القمة افتراضيا. حيث هناك 22 دولة دعمت هذه القمة، بما في ذلك إندونيسيا. فيما حضر القمة الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش، والرئيس المشارك للجنة العالمية للتكيف, بان كي مون، وقادة عدد من المؤسسات الاقتصادية والإنمائية الدولية، كما شارك في الاجتماع حوالي 22 رئيس دولة أو حكومة.