كشف الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو عن 4 خطوات عالمية للتغلب على آثار تغير المناخ في قمة التكيف مع المناخ لعام 2021 و التي جرت إفتراضيا يوم الاثنين (25/1). وقال الرئيس جوكو ويدودو في خطابه في القمة، الذي أذاعته على حساب يوتيوب للأمانة الرئاسية، يوم الثلاثاء (26/1)، إن تأثير تغير المناخ يصبح الآن حقيقيًا للغاية. خاصة بالنسبة للدول الأرخبيلية مثل إندونيسيا.
الخطوات التي اعلن عنها الرئيس جوكو ويدودو هي اولا، يجب على جميع الدول تلبية المساهمة الوطنية في معالجة تغير المناخ أو المساهمة المحددة وطنياً. و في هذا الصدد، قامت إندونيسيا بتحديث مساهمتها المحددة وطنياً لزيادة المرونة والقدرة على التكيف.
ثانيا, تعبئة كل إمكانات المجتمع، وحول الامر قال الرئيس إن إندونيسيا امكنها ذلك تحقق ذلك من خلال برنامج قرية المناخ الذي شمل عشرين الف قرية في عام 2024.
ثالثا، تعزيز الشراكات العالمية. وهنا تعطي إندونيسيا نفسها الأولوية للتعاون في مجال بناء القدرات لمواجهة تغير المناخ في دول منطقة المحيط الهادئ. وبحسب الرئيس جوكو ويدودو، فإن الدول المتقدمة بالطبع يجب أن تفي بالتزاماتها.
اما الخطوة الرابعة فهي الاستمرار في تقدم التنمية الخضراء من أجل عالم أفضل. وحول هذه النقطة قال الرئيس جوكو إن تغيير دورة المناخ يتطلب من المزارعين والصيادين التكيف لمواجهة حالة عدم اليقين. فمثلا يتطلب ارتفاع مستوى سطح البحر بقاء سكان السواحل والجزر الصغيرة في المرتفعات. كما أن العدد المتزايد من الكوارث الطبيعية بما في ذلك الفيضانات والجفاف أجبر الناس على توخي الحذر. ناهيك عن أنه على مدار العام الماضي تقريبًا، تعرضت دول العالم لوباء كوفيد 19 بحيث أصبحت التحديات معقدة وشديدة بشكل متزايد. لذلك، و وفقًا للرئيس، يجب على العالم اتخاذ خطوات غير عادية.
وأضاف الرئيس أن هذه القمة يجب أن تكون قادرة على مضاعفة العمل المناخي العالمي من خلال التضامن والتعاون والقيادة الجماعية العالمية، والإشراف على تفاصيل تنفيذها في كل دولة.
تعد قمة التكيف مع المناخ قمة عالمية تهدف إلى تسريع وتعزيز الجهود العالمية لتكييف الناس والاقتصادات مع تأثيرات تغير المناخ في المستقبل.خلال هذا العام، استضافت هولندا القمة افتراضيا. حيث هناك 22 دولة دعمت هذه القمة، بما في ذلك إندونيسيا. فيما حضر القمة الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش، والرئيس المشارك للجنة العالمية للتكيف, بان كي مون، وقادة عدد من المؤسسات الاقتصادية والإنمائية الدولية، كما شارك في الاجتماع حوالي 22 رئيس دولة أو حكومة.
