VOI - Voice of Indonesia | Informing, Connecting, Dignifying

طالب مجلس العلماء الإندونيسي الحكومة الإندونيسية بالثبات ورفض إمكانية إقامة علاقات ثنائية مع إسرائيل. قال رئيس الشؤون الخارجية في مجلس العلماء الإندونيسي، سودارنوتو عبد الحكيم، في بيان مكتوب صدر يوم الثلاثاء (15/12) أنه يجب على الحكومة أن تظهر للعالم بحزم موقفها الرافض للإمبريالية في أي مكان. وأعرب سودارنوتو عن تقديره لوزارة الخارجية الإندونيسية لاتخاذها موقفا حازما بشأن مسألة إمكانية إقامة علاقات ثنائية بين إسرائيل وإندونيسيا. وكانت هذه القضية أول من تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، بدعوى أن إندونيسيا تريد تطبيع العلاقات مع إسرائيل علانية. لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاندونيسي، تيوكو فايزاسياه، نفى هذا الادعاء. وقال إنه حتى الآن لم تجري وزارة الخارجية أي اتصال مع إسرائيل. في تنفيذ السياسة الخارجية الإندونيسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، فإن وزارة الخارجية هي دبلوماسية على الدوام وفقا لتفويض الدستور.cnnindonesia

طالب مجلس العلماء الإندونيسي الحكومة الإندونيسية بالثبات ورفض إمكانية إقامة علاقات ثنائية مع إسرائيل. قال رئيس الشؤون الخارجية في مجلس العلماء الإندونيسي، سودارنوتو عبد الحكيم، في بيان مكتوب صدر يوم الثلاثاء (15/12) أنه يجب على الحكومة أن تظهر للعالم بحزم موقفها الرافض للإمبريالية في أي مكان. وأعرب سودارنوتو عن تقديره لوزارة الخارجية الإندونيسية لاتخاذها موقفا حازما بشأن مسألة إمكانية إقامة علاقات ثنائية بين إسرائيل وإندونيسيا. وكانت هذه القضية أول من تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، بدعوى أن إندونيسيا تريد تطبيع العلاقات مع إسرائيل علانية. لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاندونيسي، تيوكو فايزاسياه، نفى هذا الادعاء. وقال إنه حتى الآن لم تجري وزارة الخارجية أي اتصال مع إسرائيل. في تنفيذ السياسة الخارجية الإندونيسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، فإن وزارة الخارجية هي دبلوماسية على الدوام وفقا لتفويض الدستور.cnnindonesia

تستعد الحكومة الإندونيسية لإعادة فتح الوجهات السياحية، بدءًا من محافظة بالي. هذا كجهد لتسريع الانتعاش الاقتصادي الوطني. لإن إعادة فتح بالي لاستقبال السياح الأجانب، يجب أن يتم العمل عليه بعناية، لضمان صحة وسلامة كل من المجتمع البالي و السياح من مخاطر جائحة كوفيد 19، خاصة خلال  زيادة حالات كوفيد 19 المستوردة في بالي.

فقد اعلنت  صفحة وزارة الخارجية الاندونيسية kemlu.go.id، يوم الجمعة الماضي (11/12)، أن وزارة الخارجية ووزارة السياحة والاقتصاد الإبداعي تعاونتا في تنفيذ ورشة عمل بناء القدرات في إعادة بدء السياحة الدولية في بالي يوم 7 و 8 ديسمبر. دعمت أيضًا الأنشطة منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.

ناقشت ورشة العمل، التي  تعد أول تعاون لمنظمة السياحة العالمية في آسيا، الموضوعات المتعلقة باستراتيجيات فتح السياحة، وتنفيذ البروتوكولات الصحية، واستراتيجيات الاتصال والتسويق. و تهدف ورشة العمل هذه إلى دعم جاهزية مختلف أصحاب المصلحة قبل فتح بالي امام السياحة  الأجنبية.

بالإضافة إلى ذلك، قد أجرت منظمة السياحة العالمية أيضًا زيارات ميدانية إلى مطار I Gusti Ngurah Rai إي غوستي نغوراه راي وعدد من الوجهات السياحية لمراجعة تطبيق البروتوكولات الصحية في بالي. حتى ممثل منظمة السياحة العالمية كان مشاركًا أيضًا كأحد المتحدثين في منتدى بالي للديمقراطية الثالث عشر  و الذي عقد في 10 ديسمبر.

قدمت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة الدعم والتقدير لجهود إندونيسيا لإعادة فتح السياحة فيها. بالإضافة إلى ذلك، أعربت منظمة السياحة العالمية عن انطباعها الإيجابي حيال  جدية إندونيسيا في الاستعداد لإعادة فتح بالي امام السيتح  الأجانب. كما إعترفت منظمة السياحة العالمية بأن التطبيق الصارم  للبروتوكول الصحية في بالي جيد للغاية وتدعم الحكومة الإندونيسية لإعادة فتح بالي امام السياح  الأجانب.

صرح المدير الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، هاري هوانج، أن الاستعدادات التي قامت بها إندونيسيا كانت جيدة جدًا، وربما تعد  الأفضل لفتح السياحة من جديد. فقد شعر هاري بالأمان في بالي. ووفقا له، فإن إندونيسيا مستعدة لإعادة فتح السياحة الأجنبية في بالي.

وفي الوقت نفسه، يأمل المدير العام للتعاون متعدد الأطراف في وزارة الخارجية، فِيبرِيان رُوديَارد, أن تظهر إندونيسيا من خلال جميع الاجراءات المتخذة إستعدادها لاستقبال السياح الأجانب مع الاستمرار في الاهتمام بجوانب الصحة والسلامة.

كما رحبت سكرتيرة وزارة السياحة والاقتصاد الإبداعي، نِي وايان جِيرِي أَدنِيَانِي، بدعم منظمة السياحة العالمية، و اعرب عن أمله  في أن يكون فتح السياحة في بالي للسياح الأجانب نموذجًا لتكراره في الوجهات السياحية الأخرى في إندونيسيا. وفي الوقت نفسه، كانت السياحة الداخلية نفسها مفتوحة منذ نهاية يوليو. هذا و  سيتم فتح السياحة أمام السياح الأجانب بشكل أوسع على مراحل مع مراعاة صحة وسلامة المجتمع.

من المؤكد أن وصول 1.2 مليون لقاح لـكوفيد 19الأسبوع الماضي هو بالتأكيد أخبار مُشَجِعَة للغاية للشعب الإندونيسي. فقد وصل اولى دفعات اللقاح الذي أنتجته شركةسينوفاكالصينية في 6 ديسمبر 2020. وينتظر الإندونيسيون أيضًا الوقت الذي سيتم فيه اطلاق حملة  لقاح ضدكوفيد 19.

وصول اللقاحات لا يعني انطلاقة عملية سريعة لحملة التلقيح. فلا يزال يتعين على الإندونيسيين التحلي بالصبر،  لأنه لا تزال هناك خطوات يجب اتباعها لتحديد متى يمكن إجراء التطعيم. ففي الواقع، لم تكتمل بعد التجارب السريرية للقاح الذي ستنتجه شركة Biofarma. كما  لم تتمكن بعد إدارة الغذاء والدواء- من إصدار تصريح لتوزيعه  و استخدامه  في حالات الطوارئ. فقد قالت رئيسة إدارة الغذاء والدواء، بيني لوكيتو، إن التصريح سيصدر بالطبع مع إعطاء الأولوية لثلاثة جوانب رئيسية، وهي السلامة والفعالية وجودة المنتج، بما في ذلك صحة معلومات المنتج. أحد أسباب تصريح توزيع الاستخدام الطارئ هذا هو أن عملية تطوير الدواء أو اللقاح لا تزال جارية.

يأملإيرلانغا هارتارتو، الوزير المنسق للشؤون الاقتصادية الذي يَرأَس أيضًا لجنة التعامل مع كوفيد19 والانتعاش الاقتصادي الوطني، أن تُصَدِر إدارة الغذاء والدواء تصريح استخدام طارئ على الفور. لكن بالطبع، ما زلنا ننتظر نتائج التَجارِب السريرية في باندونغ, جاوة الغربية والبرازيل، والتي من المقرر أن تكتمل اليوم (15/12). فقد  أعرب إيرلانغا هارتارتو عن أمله في تسلم التصريح خلال حضوره  لفعاليات جائزة Indonesia 2020 Bisnis، والتي كانت  يوم الاثنين (14/12). في تلك المناسبة، قالالوزير إيرلانغا أيضًا أن وجود اللقاحات عامل تغيير في التعامل معكوفيد 19.و من المأمول أن يؤدي وجود اللقاحات إلى كبح انتشار الفيروس وتشجيع ثقة المواطنين لاستئناف الأنشطة.

في خضم انتظار نتائج التجارب السريرية، أعدت الحكومة الإندونيسية العاملين الصحيين. حيث يواصل حوالي 440 ألفًا من العاملين الصحيين و 23 ألفًا من العاملين في مجال التطعيم الاستعداد لتنفيذ حملة التطعيم ضد فيروسكوفيد 19في جميع أنحاء البلاد.

لكن هناك شيء يجب أن يكون الشعب الإندونيسي على دراية به. فإذا نجحت جميع التجارب السريرية، وأجريت اللقاحات، فليس بالضرورة أن يحصل جميع الإندونيسيين على اللقاحات. فانطلاقا من العدد الجاهز، وهو ثلاثة ملايين جرعة، من الواضح أن واحد في المائة فقط من الشعب الإندونيسي سيحصل على اللقاح الأول. بالطبع، يجب أن يكون الناس على استعداد لإعطاء اللقاحات للمجموعة ذات الأولوية الأولى، أي أولئك الذين هم في طليعة التعامل مع كوفيد 19. وهم الموظفون الطبيون و المسعفون و بعدها الموظفون الحكوميون بما في ذلك الجيش الوطني الإندونيسي وبولي و الموظفون القانونيون الآخرون. حتى ذلك الحين، وصل العدد إلى 3.4 مليون شخص بحاجة إلى حوالي 6.9 مليون جرعة.

شيء آخر يجب مُراعاتُه هو أنه لا يمكن لجميع الأشخاص الحصول على لقاحات مجانية. فقد قال وزير الصحة تيراوان بوترانتو، إن الحكومة أعدت خطتي تطعيم ضد فيروسكوفيد 19.من إجمالي 107 مليون مواطن يحتاجون إلى التطعيم، تم تضمين 35 مليون شخص في برنامج التحصين الحكومي. و هذا يعني الحصول على لقاح مجاني. وفي الوقت نفسه، يشتري الباقون اللقاحات الخاصة بهم.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الشيء الأكثر أهمية الذي يجب على الشعب الإندونيسي فعله الآن هو أنه يتعين عليهم تنفيذ البروتوكولات الصحية بصرامة. لربما سمع الناس في كثير من الأحيان دعوة لارتداء الأقنعة وغسل أيديهم بالصابون والابتعاد عن الزحام. لكن في الواقع، هذه الخطوة فعالة للغاية في منع انتقال فيروس كوفيد 19.

يمكن للحكومات المحلية أن تُطَبَقَ بشكل أكثر صرامة البروتوكولات الصحية، مثل اصدار العقوبات الشديدة المفروضة على أولئك الذين ينتهكون البروتوكولات الصحية، وعدم إصدار تصاريح للتجمعات، خاصة في الفترة التي تَسبِق عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة. لأنه في هذا الوقت، عندما لا يمكن تنفيذ التطعيم، يصبح  تطبيق البروتوكولات الصحية من قبل جميع الأطراف سلاحًا قويًا لمحاربة كوفيد 19.