تستعد الحكومة الإندونيسية لإعادة فتح الوجهات السياحية، بدءًا من محافظة بالي. هذا كجهد لتسريع الانتعاش الاقتصادي الوطني. لإن إعادة فتح بالي لاستقبال السياح الأجانب، يجب أن يتم العمل عليه بعناية، لضمان صحة وسلامة كل من المجتمع البالي و السياح من مخاطر جائحة كوفيد 19، خاصة خلال زيادة حالات كوفيد 19 المستوردة في بالي.
فقد اعلنت صفحة وزارة الخارجية الاندونيسية kemlu.go.id، يوم الجمعة الماضي (11/12)، أن وزارة الخارجية ووزارة السياحة والاقتصاد الإبداعي تعاونتا في تنفيذ ورشة عمل بناء القدرات في إعادة بدء السياحة الدولية في بالي يوم 7 و 8 ديسمبر. دعمت أيضًا الأنشطة منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
ناقشت ورشة العمل، التي تعد أول تعاون لمنظمة السياحة العالمية في آسيا، الموضوعات المتعلقة باستراتيجيات فتح السياحة، وتنفيذ البروتوكولات الصحية، واستراتيجيات الاتصال والتسويق. و تهدف ورشة العمل هذه إلى دعم جاهزية مختلف أصحاب المصلحة قبل فتح بالي امام السياحة الأجنبية.
بالإضافة إلى ذلك، قد أجرت منظمة السياحة العالمية أيضًا زيارات ميدانية إلى مطار I Gusti Ngurah Rai إي غوستي نغوراه راي وعدد من الوجهات السياحية لمراجعة تطبيق البروتوكولات الصحية في بالي. حتى ممثل منظمة السياحة العالمية كان مشاركًا أيضًا كأحد المتحدثين في منتدى بالي للديمقراطية الثالث عشر و الذي عقد في 10 ديسمبر.
قدمت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة الدعم والتقدير لجهود إندونيسيا لإعادة فتح السياحة فيها. بالإضافة إلى ذلك، أعربت منظمة السياحة العالمية عن انطباعها الإيجابي حيال جدية إندونيسيا في الاستعداد لإعادة فتح بالي امام السيتح الأجانب. كما إعترفت منظمة السياحة العالمية بأن التطبيق الصارم للبروتوكول الصحية في بالي جيد للغاية وتدعم الحكومة الإندونيسية لإعادة فتح بالي امام السياح الأجانب.
صرح المدير الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، هاري هوانج، أن الاستعدادات التي قامت بها إندونيسيا كانت جيدة جدًا، وربما تعد الأفضل لفتح السياحة من جديد. فقد شعر هاري بالأمان في بالي. ووفقا له، فإن إندونيسيا مستعدة لإعادة فتح السياحة الأجنبية في بالي.
وفي الوقت نفسه، يأمل المدير العام للتعاون متعدد الأطراف في وزارة الخارجية، فِيبرِيان رُوديَارد, أن تظهر إندونيسيا من خلال جميع الاجراءات المتخذة إستعدادها لاستقبال السياح الأجانب مع الاستمرار في الاهتمام بجوانب الصحة والسلامة.
كما رحبت سكرتيرة وزارة السياحة والاقتصاد الإبداعي، نِي وايان جِيرِي أَدنِيَانِي، بدعم منظمة السياحة العالمية، و اعرب عن أمله في أن يكون فتح السياحة في بالي للسياح الأجانب نموذجًا لتكراره في الوجهات السياحية الأخرى في إندونيسيا. وفي الوقت نفسه، كانت السياحة الداخلية نفسها مفتوحة منذ نهاية يوليو. هذا و سيتم فتح السياحة أمام السياح الأجانب بشكل أوسع على مراحل مع مراعاة صحة وسلامة المجتمع.
