قال وزير تخطيط التنمية الوطنية و رئيس وكالة تخطيط التنمية الوطنية سُوهَارسُو مُونُوَارفا إن الصحة والتصنيع والسياحة اصبحت القطاعات الصناعية الثلاثة التي تعززها الحكومة الإندونيسية في الانتعاش الاقتصادي وسط جائحة كوفيد 19. صرح بذلك سوهارسو مونوارفا في قمة الاستثمار الأمريكية الإندونيسية الثامنة التي عقدت يوم الخميس 10 ديسمبر. وفي هذا الحدث الذي حضره رجال أعمال من الولايات المتحدة، أوضح أن الصناعة الصحية التي تهم صناعة الأدوية والأجهزة الطبية والخدمات الصحية اصبحت قطاعات يجب تعزيزها في الاستثمار. و من المتوقع أن تؤدي الزيادة في الاستثمار في هذا القطاع إلى زيادة مرونة الصحة الإندونيسية.
وقال وزير تخطيط التنمية الوطنية و رئيس وكالة تخطيط التنمية الوطنية سوهارسو أيضًا إن تنشيط التصنيع في إندونيسيا لا يقل أهمية لدعم الانتعاش الاقتصادي الوطني. و يمكن أن يدعم تعزيز جودة القوى العاملة التكنولوجيا 4.0. يأمل سوهارسو أن يتمكن قطاع التصنيع من المنافسة في سلسلة التوريد العالمية. بالنسبة لقطاع السياحة، صرح أن الحكومة تعمل مع أصحاب المصلحة والقطاع الخاص لاستعادة القطاع. كما يحتاج جانبه إلى استثمارات من القطاع الخاص لإنعاش السياحة المتضررة من الوباء.
وأشار أيضًا إلى أن إندونيسيا تشجع على برنامج الرقمنة. والسبب هو أن الوباء قد عجل بالرقمنة في المجتمع لتلبية الاحتياجات. وقال الوزير إن المعاملات العامة عبر الرقمية زادت أيضًا خلال الوباء. و أدرك جانبه هذا الاتجاه المتغير في الرقمنة. لذلك، يحتاج جانبه أيضًا إلى دعم خاص.
وفي مناسبتين منفصلتين، كلف الرئيس جوكو ويدودو وزير التنسيق للشؤون البحرية والاستثمار لوهوت بنسار بانجيتان ووزير الهيئات المملوكة للدولة إريك طاهير باستكشاف التعاون الاستثماري مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. لذا خلال زيارة إلى أبو ظبي، التقى الوزير لوهوت وإريك مؤخرًا مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان. كشف الوزير إيريك في بيانه الرسمي أن الحكومة تريد الاستثمار والتعاون الاقتصادي من خلال مشاركة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في صندوق الثروة السيادية الإندونيسي والتعاون في مشاريع الهيئات المملوكة للدولة، مثل البنوك الشرعية للهيئة المملوكة للدولة وكذلك الاستثمار في محافظة آتشيه ومحافظة نوسا تينجارا الغربية، وخاصة في مانداليكا.
