قامت الشركة المملوكة للدولة لتصنيع قطارات السكك الحديدية الإندونيسية,PT INKA (Persero), بتصدير أول ثلاث قاطرات إلى جانب 15 عربة قطار إلى مؤسسة السكك الحديدية الوطنية الفلبينية، بالفلبين. قال مدير شركة INKA، بودي نُوفِيانتُورُو، عند حضوره لفعاليات تصدير قاطرات السكك الى شركة السكك الحديدية الوطنية الفلبينية في رصيف شمالجامرود ، تانجونج بيراك، فى مدينة سورابايا بمحافظة جاوة الشرقية، يوم السبت (12/12) أن INKA قد أرسلت منتجات القطارات إلى الفلبين من قبل، ولكن هذه المرة كانت أول عملية تصدير لنوع ن منتجات القاطرات. عملية التصدير هذه هي استمرار لعقد شراء بقيمة 26 مليون دولار أمريكي اي ما يعادل 360 مليار روبية، والذي تم توقيعه في 28 مايو 2018 من قبل المدير العام للسكك الحديدية الوطنية الفلبينية،Junn B Magno جون ماغنو، ومديرINKA ، بودي نُوفِيانتُورُو، في مانيلا.
قال بودي نوفيانتورو إن الشحنة هي استمرار لعملية التصدير السابق في شكل مجموعتين من قطارات الديزل متعددة الوحدات بقيمة 9.7 مليون دولار أمريكي أي حوالي 136 مليار روبية في ديسمبر 2019. علاوة على ذلك، في فبراير 2020، قامت INKA أيضًا بتصدير أربع قطارات ديزل متعددة الوحدات مجموعات بقيمة 21.4 مليون دولار أمريكي أي ما يعادل 301 مليار روبية. وفقًا لبودي نوفيانتورو، فإن تصدير القاطرة إلى الفلبين هو تنفيذ لبرنامج الهيئة المملوكة للدولة Go Global. بالإضافة إلى إثبات وجود شركة INKA من خلال تصدير منتجات القطارات إلى الخارج واستدامة الهيئة المملوكة للدولة في خضم جائحة كوفيد 19.
وفي الوقت نفسه، شجع المدير العام لصناعة المعادن لآلات النقل والإلكترونيات في وزارة الصناعة، توفيك باوازير، شركة INKA على زيادة تعزيز ابتكاراتها، من أنظمة الرقمنة إلى الذكاء الاصطناعي. و بهذه الطريقة، يمكن لـ INKA التنافس مع صناعات السكك الحديدية الأخرى في الخارج، وخاصة منطقة الآسيان. وهكذا تصبح إندونيسيا قوة جديدة، خاصة في الآسيان. كما ذكر توفيك باوازير أن هناك العديد من قطاعات السوق التي لا تزال مفتوحة ويمكن أن تدخلها شركة INKA مع منتجاتها, من إفريقيا إلى آسيا الوسطى أو الأسواق التي قد يصعب اختراقها. وبحسبه، من أجل مواجهة هذا التحدي الضخم، من الضروري إعداد الموارد البشرية. و هذا يعني أنه يجب تدريب القوى العاملة لتكون قادرة على إنتاج منتجات INKA في المستقبل بتقنيات تمكنها من الحصول على اشعاع في المنطقة و العالم.
