nurul

nurul

20
August

إندونيسيا مَرِنَة ،و  إندونيسيا آخذَة في النمو

بعد 20 عامًا من الحرب، نجحت طالبان من انتزاع السلطة من الحكومة الأفغانية المدعومة بقوة من الولايات المتحدة وحلفائها. اليوم العالم مندهش، بل لا يزال البعض يحاول استيعاب حقيقة سقوط كابول في أيدي طالبان في وقت قصير. بعض الأطراف متشائمة بشأن مستقبل أفغانستان، لكن البعض الآخر يحاول أن يكون واقعيا.


منذ يوم الاثنين 16 أغسطس، وهو اليوم التالي لدخول  طالبان لكابول، واصلت الحركة سعيها لتغيير أسلوبها السياسي والتحول من القتال الجسدي إلى الدبلوماسية. فاليوم تحاول طالبان باستمرار إقناع العالم بشرعية حكمها.


نقلاً عن وكالة الانباء أنتارا في مؤتمر صحفي, طالب المتحدث الرئيسي باسم طالبان, زاهِيبُ الله مُهاجيد, المجتمع الدولي بالاعتراف بحكمهم على أفغانستان. كما قدم مهاجيد العديد من الوعود، بما في ذلك أنه سيتم العفو عن الجميع حتى أولئك الذين عملوا مع الحكومات السابقة أو مع الحكومات الأجنبية. كما وعدت طالبان أيضًا باحترام حقوق المرأة ولكن ضمن أعراف الشريعة الإسلامية.


السؤال هل ستتغير طالبان وتفي بوعودها؟


قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن طالبان لن تتغير أبدًا، خاصة فيما يتعلق بالمبادئ الأساسية للجماعة. على الرغم من تعهد طالبان بإعلان  حكومة أكثر انفتاحًا وضمانا  لحقوق المرأة، إلا أن بايدن متشائم من قدرة طالبان على تطبيق نظام ديمقراطي في أفغانستان. فقد شدد بايدن على أن هناك حاجة الى ضغوط اقتصادية ودبلوماسية, وليست قوة عسكرية، لضمان أن طالبان ستحمي وتضمن حقوق المرأة في أفغانستان.

إن قلق الشعب الأفغاني من حكم طالبان أمر مفهوم للغاية. فليس فقط الشعب الأفغاني، بل إن العالم يطلب من طالبان  جراءات ملموسة، لتحقيق وعودها وتصريحاتها. من أجل تبديد مخاوف الكثيرين حول  ضمان الحرية والأمن في البلاد.


إذا كان بايدن متشائماً، فإن اليونيسف ليست كذلك. وكالة الأمم المتحدة للطفولة و التي تعمل  على  مساعدة الأطفال في جميع أنحاء العالم، متفائلة بأنها يمكن أن تتعاون مع طالبان، خاصة في دعم تعليم الأطفال والنساء.

توجد طالبان الآن في حالة من نشوة النصر وستواصل التحدث في بيئة مثالية. لكن ينبغى لها ان لا تعد فحسب، ولكن عليها تحقيق وعودها على ارض الواقع. من أجل التمكن من تكوين صورة إيجابية بعيدة عن العنف الذي رسمته خلال سنوات حكمها السابق. و ذلك حتى تتمكن من الحصول على دعم المجتمع الدولي.

19
August

Pemerintah Terus Percepat Pengakuan Hutan Adat

أكدت وزيرة البيئة والغابات الاندونيسية سيتي نوربايا بَكار أن الحكومة تحاول تسريع الاعتراف بالغابات العرفية باعتبارها غابات تنتمي إلى الشعوب الأصلية المحلية، ولا تملكها الدولة. وفقًا لبيان رسمي صادر عن وزارة البيئة والغابات تم توزيعه في جاكرتا, يوم الاثنين، وحتى يوليو 2021، تم تخصيص ما يصل إلى 59.442 هكتارًا من الغابات العرفية كجزء من الغابات الاجتماعية بإجمالي 80 قرارًا تغطي 42.038 أسرة.

وقالت الوزيرة سيتي نوربايا إنه يجب أن يكون هناك تآزر بين الوزارات والمؤسسات، لأن وزارة البيئة والغابات لا يمكنها حل قضية الشعوب الأصلية نفسها. وذلك  بسبب وجود مواضيع وثقافات ومناطق غير حرجية تخضع لسلطات مختلفة. و يضاف الى كل هذا أن  هناك اجة الى فهم من حكومة المنطقة والمديرية والمدينة باعتبارها الخط الأمامي في الجهود المبذولة لحماية الشعوب الأصلية وحكمتهم المحلية من خلال الجهود المبذولة لتحديد والتحقق من الشعوب الأصلية في أراضيها.

وأضافت الوزيرة أن أحد الأشياء المهمة التي يجب مراعاتها عند تحديد الغابة العرفية هو فهم أن تثبيتها لا يعني تغيير وظيفة الغابة. وهذا يعني أن تثبيت الغابات العرفية يجب أن يؤدي إلى إدارتها  بالحكمة المحلية لدعم التنمية المستدامة للغابات. وأكدت أن الممارسات الحرجية العرفية التي تحمي الطبيعة تساعد أيضًا في التغلب على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وفقًا للوزيرة سيتي نوربايا، فإن الحراجة الاجتماعية أصبحت أيضًا شكل من أشكال تطوير الاقتصاد الأخضر. و يتماشى ذلك مع ما اعلنه  الرئيس جوكو ويدودو في خطابه في الدورة السنوية لمجلس الشورى الشعبي الاندونيسيي لعام 2021 وخطاب الدولة في الجلسة المشتركة لمجلس النواب الاندونيسي و مجلس الممثل الإقليمي في إطار الذكرى 76 لإعلان الاستقلال الإندونيسي في يوم الثلاثاء، 17 أغسطس. 

ختاما نقول أنه مع الحراجة الاجتماعية، بدأ عصر قطاع الغابات الذي كان في الماضي يهيمن عليه استغلال السلع الخشبية، في التحول إلى نموذج اقتصادي جديد يقدر الغابات بشكل أكثر ملاءمة. 

18
August

Presiden Jokowi :  Pemerintah Targetkan Pertumbuhan Ekonomi 5 Hingga 5,5 Persen Pada 2022

يخطط  الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو أن يكون النمو الاقتصادي الإندونيسي في حدود 5.0 إلى 5.5 في المائة في عام 2022. وقد تم الاعلان عن ذلك  في خطاب اعلان مشروع قانون ميزانية المالية  لسنة 2022 والمذكرات المالية في الاجتماع العام لـمجلس النواب الاندونيسي لعام 2021-2022  في مبنى البرلمان بجاكرتا، يوم الاثنين.

وأكد الرئيس أن هدف النمو الاقتصادي المقدر بهذا الحجم أخذ في الاعتبار أيضًا يقظة تطور جائحة كوفيد 19، و التي  لا تزال  نشطة  للغاية.

تم إعداد بعض الافتراضات من قبل الحكومة من أجل تحقيق الهدف. الأكثر أهمية هو إعداد الإنفاق الحكومي في عام 2022 البالغ 2.708,7 تريليون روبية. التفاصيل هي نفقات الحكومة المركزية البالغة 1.938,3 تريليون روبية والتحويلات إلى أموال المناطق والقرى بقيمة 770 تريليون روبية. و ميزانية الصحة 255,3 تريليون روبية. فيما تم تحديد ميزانية الحماية الاجتماعية عند 427,5 تريليون روبية. و ميزانية التعليم في 541,7 تريليون روبية. كما ستواصل الحكومة مشروع البنية التحتية الذي تم تخصيص ميزانية له في العام المقبل بقيمة 384,8 تريليون روبية.

يأمل الرئيس جوكو ويدودو أن يشجع الإنفاق الحكومي على تحقيق أهداف التنمية لعام 2022. تتضمن هذه الأهداف معدل بطالة مفتوح من 5.5 الى 6.3٪. فيما يبلغ معدل الفقر 8.5 الى 9.0٪ وهو يركز على الحد من الفقر المدقع.

ستسعى الحكومة الإندونيسية أيضًا لجعل إيرادات الدولة العام المقبل تصل إلى 1840,7 تريليون روبية. و هى بالمناسبة  عبارة عن عائدات ضريبية تبلغ 1506.9 تريليون روبية وعائدات الضرائب غير ضريبية و التي تبلغ 333.2 تريليون روبية. كما  وتتوقع الحكومة أيضًا عجزًا في الميزانية في عام 2022 بنسبة 4,85٪ من الناتج المحلي الإجمالي أو ما يعادل 868 تريليون روبية.

يعتقد الخبير الاقتصادي في جامعة إندونيسيا، تيوكو رِيفكِي، أن هدف النمو الاقتصادي اكثر من خمسة بالمائة في عام 2022 هو أمر واقعي تمامًا إذا لم تشهد  جائحة كوفيد 19 طفرات متغيرة جديدة أكثر حدة العام المقبل. لذلك، اقترح ريفكي، أن تواصل الحكومة التركيز على التعامل مع جائحة كوفيد 19. كما يجب أيضًا الحفاظ على القوة الشرائية للفقراء حتى يمكن مواجهة  الوباء. 

قيم ريفكى أنه بعد ذلك يمكن للحكومة التركيز فقط على الانتعاش الاقتصادي لتعزيز القوة الشرائية، على سبيل المثال من خلال تحفيز قطاع الأعمال، سواء في شكل ضرائب أو أشكال أخرى.

18
August

هل يمكن لشركة بيرتامينا إدارة كتلة روكان؟

لم ينته بعد الموعد النهائي لانسحاب القوات الأمريكية وحلفائها من أفغانستان، لكن و برغم ذلك  تمكنت طالبان من السيطرة على البلاد بالكامل. فقد تمكنت قيادة  وقوات طالبان من دخول كابول بسهولة والسيطرة على القصر الرئاسي. فيما غادر الرئيس أشرف جاني البلاد بدون ان يحدد وجهته النهائية.


بعد ذلك، سيطرت طالبان مباشرة  على مقر الإذاعة والتلفزيون الحكوميين. و عبر وسائل الإعلام الوطنية، صرح الرئيس الجديد للتلفزيون والراديو, مولوبي إسحاق نظامي، أن حكومة طالبان منحت عفواً لجميع المسؤولين والموظفين الحكوميين. حسب قوله، و يمكنهم القيام بواجباتهم دون قلق وخوف.


في ظل هذه الظروف، بالتأكيد سيسيطر الخوف وعدم اليقين على الأفغان من غير مؤيدي طالبان. لهذا هرع  الآلاف منهم، وخاصة أولئك الذين يعيشون في كابول، إلى المطار واندفعوا لركوب الطائرات لمغادرة البلاد. وبحسب ما أوردته وسائل الإعلام المختلفة، فإنهم يتألفون من الصغار والكبار، وقد  كان  الأطفال بوجوه يعلوها الخوف، و اهليهم قلقون على مصيرهم ومستقبلهم.


رداً على نهاية حكومة  أشرف جاني التي تدعمها الولايات المتحدة والغرب، أعربت روسيا والصين عن موقفهما من مواصلة فتح  سفارتيهما في كابول. في غضون ذلك، ترى إيران أن الزخم الحالي يمكن أن يكون قوة دافعة لوحدة جميع المجموعات في أفغانستان. صرح بذلك الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في اتصال هاتفي بوزير خارجيته محمد جواد ظريف. من ناحية أخرى، أفادت الأنباء القادمة من لندن، أن  وزير الدفاع  البريطاني بن والاس صرح أن حكومته لن ترسل قوات إلى أفغانستان من جديد. و اعترف والاس بأن طالبان تسيطر على أفغانستان، وأن المجتمع الدولي فشل في مهمته هناك.


إذن ما هو موقف الولايات المتحدة؟

أصر الرئيس الامريكي جو بيدين على أن انسحاب قواته كان القرار الصحيح. وردا على انتقادات من دونالد ترامب، قال بيدين إنه لا يزال حازما في موقفه. ومع ذلك، فيما يتعلق بآخر تطورات الوضع، أعرب رئيس الولايات المتحدة من الحزب الديمقراطي عن مخاوفه. ووعد بضمان حماية حقوق النساء والأطفال حتى في ظل حكم طالبان.


في عهدها السابق، وقبل الإطاحة بها من قبل الولايات المتحدة وحلفائها قبل 20 عامًا، فرضت طالبان الشريعة الإسلامية التي كانت أكثر صرامة من أي دولة إسلامية أخرى في جميع أنحاء العالم. فقد طلبت  من النساء ارتداء غطاء كامل للجسم بما في ذلك الوجه و هو المعروف بالبرقع ، ولا يُسمح لهن بالظهور والخروج في الأماكن العامة، فضلاً عن الحد من تعليمهن.


بطبيعة الحال، لا يقتصر القلق على النساء فحسب، بل على الأفغان الآخرين أيضًا. وأدت عودة طالبان في أفغانستان إلى ظهور حكام جدد الذين قالوا إنهم سينفذون نسختهم من الشريعة الإسلامية. على الأرجح، فيما من المتوقع أن لا  تكون هناك انتخابات عامة أخرى. إذا كان هذا هو الحال، فلا يزال من غير المؤكد كيف ستتم عملية المصالحة بين المصالح المختلفة في البلاد.


لا تستطيع الصين وروسيا وإيران، و التى رحبت جميعها بوجود طالبان، بالطبع على أساس مصالح كل منها في أفغانستان، معرفة ما ستكون عليه خطواتها التالية. تشتهر أفغانستان بمواردها المعدنية الغنية. بالإضافة إلى ذلك، فإن موقعها الجغرافي هو أيضًا موقع استراتيجي للغاية ويمكن أن يربط الصين وروسيا بأوروبا والدول المحيطة. ويبدو أن هذا دفع الدولتين، بالإضافة إلى الجارة الأخرى لأفغانستان، إيران، إلى إيلاء اهتمام خاص لطالبان.