VOI - Voice of Indonesia | Informing, Connecting, Dignifying

أعادت كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية فتح خط الاتصال المباشر بينهما يوم الثلاثاء (27/7). هذا وقد تدهورت العلاقات بين البلدين العام الماضي بعد الاجتماع الفاشل بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب و الذي عمل انجازه رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن. ومع ذلك، فقد واصل الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون السعي لتحسين العلاقات من خلال تبادل الرسائل منذ أبريل الماضي.

أفادت رويترز، عن المتحدث باسم القصر الرئاسي في كوريا الجنوبية, بارك سو هيون، و عبر بيان صحفي قد أوضح أنه من خلال تبادل الرسائل، اتفق الزعيمان على إعادة فتح خطوط اتصال مباشرة بين البلدين.

نقلاً عن بارك سو هيون، فإن فتح خط الاتصال هذا يعد الخطوة الأولى في عملية إصلاح العلاقات، وإعادة إحياء الثقة المتبادلة والمصالحة.

بالنسبة للبلدين، يعد خط الاتصال هذا في الواقع أداة مهمة لمنع سوء التفاهم، خاصة على طول المنطقة الحدودية مع المنطقة المنزوعة السلاح الخاضعة لحراسة مشددة. كما يستخدم خط الاتصال المباشر هذا أيضًا لترتيب الاجتماعات الدبلوماسية وتنسيق الحركة البحرية والجوية وتسهيل المناقشات الإنسانية وتقليل تأثير الكوارث الطبيعية وإقامة تعاون في المجال الاقتصادي.

نأمل ألا يتم قطع خطوط الاتصال المباشرة بين البلدين هذه المرة كما كان من قبل. حتى تتمكن من البدء في استعادة العلاقات وجهود المصالحة بين الكوريتين. 

وقعت وزارة التعاونيات و المشروعات الصغيرة والمتوسطة الاندونيسية مذكرة تفاهم مع لجنة الإشراف على منافسة الأعمال لتنسيق تنفيذ الواجبات والسلطات في قطاع الإشراف على الشراكة، يوم الاثنين الماضي 26 يوليو. ويشمل نطاق مذكرة التفاهم هذه موادا من بينها  فريق العمل، وتبادل البيانات والمعلومات، والمساعدة من الخبراء أو الأشخاص ذوي الخبرة، والتنسيق، و المناصرة, والتنشئة الاجتماعية.

في تلك المناسبة، صرح وزير التعاونيات و المشروعات الصغيرة والمتوسطة تِيتِن مَاسدُوكِي, أنه بناءً على بيانات قطاع الصناعة متناهية الصغر والصغيرة للوكالة المركزية للإحصاء، أن ما يصل إلى 93 في المائة من المشروعات متناهية الصغر و الصغيرة والمتوسطة في إندونيسيا لا تشكل شراكات مع الشركات الكبيرة. لكن  في الواقع، و من أجل التنمية، يمكن للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الدخول في شراكات مع الشركات الكبيرة. وفقًا للوزير، يمكن أن توفر الشراكة مع الشركات الكبيرة فرصًا لتوسيع السوق وزيادة الحصة الإنتاجية وتحسين جودة المنتج. لذلك إذا نما حجم الأعمال التجارية، فإن المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ستنمو كذلك. كما ذكر وزير التعاونيات و المشروعات الصغيرة والمتوسطة أنه يجب تجنب الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر أن تلتهمها الشركات الكبيرة.

وأضاف الوزير أن المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الإندونيسية كانت دائمًا غير قادرة على المنافسة سواء عبر الإنترنت اوخارجها بسبب قدرتها الإنتاجية وقدرتها التنافسية منخفضة. في المستقبل، يريد إعداد المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الاندونيسية لإدراجها في مفهوم سلسلة التوريد.

ووفقًا له، يمكن للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الإندونيسية تقليد المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في الخارج. لذا فإن المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الإندونيسية لا تنتج الرقائق والمفرقعات فحسب، بل تتحول إلى المكونات الصناعية مثل انتاج قطاع السيارات والإلكترونيات. 

حضرت وزيرة البيئة والغابات سيتي نوربايا ووزير الطاقة والثروة المعدنية الإندونيسي أريفين تصريف اجتماعًا افتراضيًا لوزراء مجموعة العشرين حول الطاقة والمناخ، و الذي عقد  يوم الجمعة (23/7). في هذه الجلسة، ناقش اعضاء دول مجموعة العشرين التعافي المستدام  من وباء كوفيد 19، و سبل بناء مدن خضراء للسيطرة على تغير المناخ العالمي، وتسريع تحول الطاقة، وتمويل تغير المناخ.

ذكر البيان الرسمي الصادر عن  الحكومة الإندونيسية و الذى قرأته وزيرة البيئة والغابات، أن المنظور الأخضر قد تم النظر فيه على نطاق واسع من قبل المجتمعات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في إندونيسيا. فاليوم بات  ينمو بسرعة كبيرة بدعم قوي من جيل الشباب.

وفقًا لما نقلته صفحة Republika.co.id، في بيان صحفي صدر يوم الأحد (25/7)، قالت الوزيرة سيتي نوربايا في الحدث إن الشعب الإندونيسي قد بدأ في تقدير جهود إعادة التحريج بطرق بسيطة، مثل غرس الأشجار وإعادة تدوير القمامة. كما أوضحت الوزيرة أن الصناعة الخضراء مع التركيز على كفاءة الطاقة والاستخدام المستدام للموارد بالإضافة إلى تحسين الجودة البيئية تنمو أيضًا بسرعة.

ذكرت وزيرة البيئة والغابات سيتي نوربايا أن إندونيسيا تطور برنامج تنمية المدينة الخضراء  والذي تم تصميمه لتشجيع مشاركة الحكومات المركزية والمحلية لتحقيق مدن خضراء مستدامة، بما في ذلك المباني والطاقة والنقلالصديقة للبيئة. ووفقًا لها، ففي هذا الحدث، قامت إندونيسيا أيضًا بتضمين الحلول المستندة إلى الطبيعة أو النهج القائمة على النظام البيئي لتوفير مزايا النظام الإيكولوجي للمدن أو المناطق الحضرية.

بالإضافة إلى ذلك، أوضحت الوزيرة سيتي نوربايا أيضًا أنه في محاولة لزيادة الوعي واتخاذ إجراءات مناخية حقيقية، منحت إندونيسيا جوائز القيادة الخضراء أو المعروفة باسم نِيروِاسِيتَا تَانتَرَا. ويهدف هذا إلى مكافأة القادة المحليين والبرلمانيين وقادة الأعمال والشباب الذين حققوا القيادة العميقة ذات التوجه الأخضر في قيادتهم في قطاعاتهم الخاصة.

أوضحت الوزيرة سيتي نوربايا أن إندونيسيا ستتعاون  مع جميع الأعضاء لتصميم الحلول والمساهمة في مواجهة التحديات البيئية والمناخية العالمية. كما و تعتقد إندونيسيا أن الإدارة الخضراء هي الحل الاستراتيجي للمستقبل. و ذلك بشكل مشترك  من خلال أوجه التآزر على جميع المستويات، كما و يمكن لجميع الدول  الأعضاء المساهمة في التنمية المستدامة، وتحسين الجودة البيئية، والتغلب على تغير المناخ. 

تستمر الحكومة الإندونيسية في بذل الجهود لتلبية الحاجة المتزايدة للأدوية العلاجية لكوفيد 19 إلى جانب الزيادة في حالات  كوفيد 19 التي تحدث في إندونيسيا. وبحسب ما نقلته صفحة setkab.go.id ، في مؤتمر صحفي افتراضي عقد ظهر يوم  الاثنين (26/7)، قال وزير الصحة بودى غونادى صادقين إنه يوجد حاليًا ثلاثة أنواع من الأدوية العلاجية لا يمكن إنتاجها محليًا. هم ريمديسفير و أكتيمرا و جماراس. وأضاف أن هذه الأنواع الثلاثة من المخدرات الطبية  و عليها طلب عالمي لذا  تعاني أيضًا من نقص في المعروض.

وبحسب الوزير بودي غونادي، ستصل 150 ألف قارورة من ريمديسفير في نهاية شهر يوليو، ثم يصل 1.2 مليون الشهر المقبل. ثم بالنسبة لأكتيمرا، من المقرر وصول ألف قارورة هذا الشهر. وأضاف وزير الصحة، بودي غونادي، أن الحكومة ستستورد في أغسطس 138 ألفًا من عدة دول. للحصول على الأدوية، يجب على الحكومة الإندونيسية العثور عليها في جميع أنحاء العالم. أما بالنسبة ل  جماراس، فستستورِد وزارة الصحة 26 ألفاً في يوليو المقبل و 27 ألفاً في أغسطس\\

لقد كانت ندرة الأدوية العلاجية بالفعل شكوى لعائلات مرضى كوفيد 19 في إندونيسيا مؤخرًا. يصعُب العثور على هذا الدواء في السوق، إن وجد، يتضاعف السعر. ينقل العديد من الأشخاص رسائل حول البحث عن هذه الأدوية العلاجية. حيث إنهم يجمعون الأموال للشراء، لأن الأدوية العلاجية لا تغطيها الحكومة الإندونيسية. فيما تحاول  أسر مرضى كوفيد 19 بالتأكيد تقديم الأفضل للعائلات المريضة، على الرغم من أنه يتعين عليهم إنفاق الكثير من المال. للأسف، فندرة الأدوية العلاجية لا ترجع إلى علاج المرضى، بل بسبب وجود أشخاص يرغبون في شرائها للاحتفاظ بها كاحتياطي.

يجب إدارة نظام شراء الأدوية العلاجية بشكل جيد. علاوة على ذلك، لا يمكن إعطاء هذه الأدوية إلا في المستشفيات، كما صرح وزير الصحة بودي غونادي. وأوضح أنه يجب حقن ريمديسفير و أكتيمرا و جماراس لا يمكن إجراؤها إلا في المستشفيات. ربما لا يحتاج توزيع هذا الدواء العلاجي لكوفيد 19 إلى الانتشار إلى جهات عديدة. هذا يكفي في المستشفيات. وبالتالي، لا توجد فرصة للأشخاص الذين يرغبون في الشراء كاحتياطيات.

الأمل هو أنه لم يعد هناك إندونيسيون يَضطَرون إلى تناول الأدوية العلاجية. هذا يعني أنه لم يتعرض أي شخص إندونيسي لفيروس  كوفيد  19 بجميع أشكاله. بالطبع، هذا ليس أملًا عظيمًا، إذا قام جميع الإندونيسيين بحماية أنفسهم وأحبائهم من خلال ارتداء الأقنعة وغسل اليدين بجد والحفاظ على مسافة وتجنب الازدحام وتقليل الحركة. لا تقل أهمية التطعيم. لأن حماية النفس من التعرض لفيروس كوفيد 19 تعني حماية الكثير من الناس.

جهود الحكومة لتوفير  الأدوية العلاجية لكوفيد 19

تستمر الحكومة الإندونيسية في بذل الجهود لتلبية الحاجة المتزايدة للأدوية العلاجية لـ Covid-19 إلى جانب الزيادة في حالات Covid-19 التي تحدث في إندونيسيا. وبحسب ما نقلته صفحة setkab.go.id ، في مؤتمر صحفي افتراضي عقد ظهر يوم  الاثنين (26/7) ، قال وزير الصحة Budi Gunadi Sadikin ، إنه يوجد حاليًا ثلاثة أنواع من الأدوية العلاجية لا يمكن إنتاجها محليًا. هم Remdesivir و Actemra و Gammaraas. وأضاف أن هذه الأنواع الثلاثة من المخدرات الطبية  و عليها طلب عالمي لذا  تعاني أيضًا من نقص في المعروض\\

وبحسب الوزير بودي غونادي ، ستصل 150 ألف قارورة من Remdesivir في نهاية شهر يوليو ، ثم يصل 1.2 مليون الشهر المقبل. ثم بالنسبة لـ Actemra ، من المقرر وصول ألف قارورة هذا الشهر. وأضاف وزير الصحة ، بودي غونادي ، أن الحكومة ستستورد في أغسطس 138 ألفًا من عدة دول. للحصول على الأدوية ، يجب على الحكومة الإندونيسية العثور عليها في جميع أنحاء العالم. أما بالنسبة ل   Gammaraas ، فستستورِد وزارة الصحة 26 ألفاً في يوليو المقبل و 27 ألفاً في أغسطس\\

لقد كانت ندرة الأدوية العلاجية بالفعل شكوى لعائلات مرضى Covid-19 في إندونيسيا مؤخرًا. يصعُب العثور على هذا الدواء في السوق، إن وجد، يتضاعف السعر. ينقل العديد من الأشخاص رسائل حول البحث عن هذه الأدوية العلاجية. حيث إنهم يجمعون الأموال للشراء ، لأن الأدوية العلاجية لا تغطيها الحكومة الإندونيسية. فيما تحاول  أسر مرضى Covid-19 بالتأكيد تقديم الأفضل للعائلات المريضة، على الرغم من أنه يتعين عليهم إنفاق الكثير من المال. للأسف ، فندرة الأدوية العلاجية لا ترجع إلى علاج المرضى ، بل بسبب وجود أشخاص يرغبون في شرائها للاحتفاظ بها كاحتياطي\\

يجب إدارة نظام شراء الأدوية العلاجية بشكل جيد. علاوة على ذلك ، لا يمكن إعطاء هذه الأدوية إلا في المستشفيات ، كما صرح وزير الصحة بودي غونادي. وأوضح أنه يجب حقن Gammaraas و Actemra و Remdesivir ولا يمكن إجراؤها إلا في المستشفيات. ربما لا يحتاج توزيع هذا الدواء العلاجي لـ Covid-19 إلى الانتشار إلى جهات عديدة. هذا يكفي في المستشفيات. وبالتالي ، لا توجد فرصة للأشخاص الذين يرغبون في الشراء كاحتياطيات\\

الأمل هو أنه لم يعد هناك إندونيسيون يَضطَرون إلى تناول الأدوية العلاجية. هذا يعني أنه لم يتعرض أي شخص إندونيسي لفيروس Covid-19 بجميع أشكاله. بالطبع ، هذا ليس أملًا عظيمًا ، إذا قام جميع الإندونيسيين بحماية أنفسهم وأحبائهم من خلال ارتداء الأقنعة وغسل اليدين بجد والحفاظ على مسافة وتجنب الازدحام وتقليل الحركة. لا تقل أهمية التطعيم. لأن حماية النفس من التعرض لفيروس Covid-19 تعني حماية الكثير من الناس\\