أعادت كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية فتح خط الاتصال المباشر بينهما يوم الثلاثاء (27/7). هذا وقد تدهورت العلاقات بين البلدين العام الماضي بعد الاجتماع الفاشل بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب و الذي عمل انجازه رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن. ومع ذلك، فقد واصل الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون السعي لتحسين العلاقات من خلال تبادل الرسائل منذ أبريل الماضي.
أفادت رويترز، عن المتحدث باسم القصر الرئاسي في كوريا الجنوبية, بارك سو هيون، و عبر بيان صحفي قد أوضح أنه من خلال تبادل الرسائل، اتفق الزعيمان على إعادة فتح خطوط اتصال مباشرة بين البلدين.
نقلاً عن بارك سو هيون، فإن فتح خط الاتصال هذا يعد الخطوة الأولى في عملية إصلاح العلاقات، وإعادة إحياء الثقة المتبادلة والمصالحة.
بالنسبة للبلدين، يعد خط الاتصال هذا في الواقع أداة مهمة لمنع سوء التفاهم، خاصة على طول المنطقة الحدودية مع المنطقة المنزوعة السلاح الخاضعة لحراسة مشددة. كما يستخدم خط الاتصال المباشر هذا أيضًا لترتيب الاجتماعات الدبلوماسية وتنسيق الحركة البحرية والجوية وتسهيل المناقشات الإنسانية وتقليل تأثير الكوارث الطبيعية وإقامة تعاون في المجال الاقتصادي.
نأمل ألا يتم قطع خطوط الاتصال المباشرة بين البلدين هذه المرة كما كان من قبل. حتى تتمكن من البدء في استعادة العلاقات وجهود المصالحة بين الكوريتين.
