أطلقت وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية في معهد الفن الإندونيسي في سوراكارتا، بجاوة الوسطى، يوم الاثنين (20/12) مؤشر الانسجام الديني لعام 2021. يعد عملية الإطلاق خطوة إستراتيجية لأنه مكن من مِساحَة لنشر أبحاث السياسة في شكل رسم خرائط لحالة التناغم الديني في إندونيسيا وديناميكيات الدين الفعلي.
نقل ذلك رئيس وزارة البحث والتطوير ووكالة التعليم والتدريب, أحمد جوناريو, على هامش الفعالية. وأضاف أن إطلاق مؤشر الانسجام الديني 2021 يهدف أيضًا إلى إيجاد صيغة حل لسياسات دينية أفضل. واعترف بأن أعراض التعصب والتطرف والتنافر ما زالت تحدُث في العديد من المناطق في جميع أنحاء إندونيسيا. وفقًا لجوناريو، يجب أن تكون الحكومة موجودة كجزء من الحل للديناميات الدينية المختلفة التي تحدُث في البلاد. وبالتالي، وفقًا لغوناري، فإن مناقشة وتقديم مفهوم الاعتدال الديني وتعزيز شروط التناغم الديني يعد خيارًا مناسبًا.
خلال الإطلاق، تم الكشف على أن مؤشر الانسجام الديني لعام 2021 وصل إلى قيمة 72.39. وارتفعت هذه القيمة مقارنة بالعام الماضي حيث بلغت 67.46. وهذا يعني أن الجهود التي تبذلُها الحكومة و الشعب الإندونيسي للعيش بشكل أكثر انسجامًا وتسامحًا كانت ناجحة تمامًا.
لقد أدرك مؤسِسو هذا البلد أن التنوع الديني والثقافي ليس ثروة هذه الأمة فحسب، بل هو أيضًا مصدر للخلافات. لذلك، ابتكروا الصيغة المناسِبة لتشكيل الأساس لتأسيس جمهورية إندونيسيا.
حتى الآن، تعد بانكاسيلا هي أنسَب قاعدة دولة لإندونيسيا. إذا تم تنفيذ جميع مبادئ بانجاسيلا الخمسة حقًا من قبل جميع الإندونيسيين، فلن يكون هناك مزيد من الاحتكاك بسبب العوامل الدينية والثقافية والاقتصادية. لذلك، يجب الاستمرار في تحسين فهم بانجاسيلا. مع فهم أفضل، ستكون الحياة الاجتماعية أيضًا أفضل. نأمل أن يكون مؤشر الانسجام الديني أفضل مقارنة بهذا العام في العام المقبل.
أطلقت وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية في معهد الفن الإندونيسي (ISI) في سوراكارتا، بجاوة الوسطى، يوم الاثنين (20/12) مؤشر الانسجام الديني لعام 2021. يعد عملية الإطلاق خطوة إستراتيجية لأنه مكن من مِساحَة لنشر أبحاث السياسة في شكل رسم خرائط لحالة التناغم الديني في إندونيسيا وديناميكيات الدين الفعلي.
تقوم ثلاث دول رئيسية ومؤثرة في العالم، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين، بمناورات سياسية قرب نهاية عام 2021. وفي 7 ديسمبر، قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بالاجتماع الافتراضي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. بعد أسبوع، اي في 15 ديسمبر على وجه الدقة، التقى الرئيس الصيني شين جي بينغ أيضًا ببوتين من خلال لقاء عن بعد عبر الفيديو.
على عكس جو بايدن الذي حذر روسيا من ممارسة الضغط على أوكرانيا، أكد شين جي بينغ على الحاجة إلى شراكة استراتيجية مع فلاديمير بوتين.
يمكن ملاحظة أنه من خلال إثارة قضية أوكرانيا التي ترغب مستقبلا في الانضمام الى حلف الناتو, تريد الولايات المتحدة تذكير روسيا، أنها بمل تأكيد ستواصل دعمها للدول الأعضاء في الناتو. تعتبر الولايات المتحدة أعضاء الناتو التى هى أيضًا أعضاء في الاتحاد الأوروبي كشركاء استراتيجيين يجب الدفاع عن مصالحها بكل صرامة.
إذا كانت روسيا والولايات المتحدة تنظران إلى التوترات في أوكرانيا على أنها قضية مهمة، فإن العلاقة بين الولايات المتحدة والصين بها اشكالية ايضا تدور حول استقلالية تايوان. السؤال إذن، هل ستتمكن الكوكبة والتوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين، والولايات المتحدة وروسيا، من إشعال المزيد من الصراعات التي تؤدي إلى نشر الأسلحة؟
كما هو معروف، تمتلك الدول الثلاث الكبرى الآن أسلحة عسكرية مزودة بصواريخ كبيرة جدًا. كما و أن لكل منها عدة حاملات طائرات، وآلاف الطائرات المقاتلة المتطورة, وهناك أيضًا مئات السفن الحربية. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك الدول الثلاث أيضًا غواصات تعمل بالطاقة النووية. و في الواقع، تقدر قوتها العسكرية بأنها قادرة على الوصول إلى كل وجهات الأرض الاربعة في وقت سريع.
لذلك، فإن التوتر المتزايد بين الثلاثة، خاصة إذا كان هناك نزاع مسلح، سيكون له بالتأكيد تأثير كبير على الصعيد الدولي. ليس سراً أن لكل من هذه القوى الثلاث شركاء أو تحالفات مع دول أخرى ليس فقط في الجانب العسكري و لكن ايضا بالجانب السياسي و الاقتصادي. فالحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي حدثت منذ وقت قصير، على سبيل المثال، تسببت في تأثير اقتصادي واسع النطاق في مختلف الدول.
لذلك، فحتى لو كان هناك تصعيد للتوتر بين الدول الثلاث، فلابد من بذل جهود من قبل كل طرف لنزع فتيلها. يُظهر التاريخ أن الصراع المسلح لا يجلب الخير أبدًا وأن الحرب تتسبب دائمًا في الدمار الكبير بكل نواحي الاحياه سواء الانسانية او الاقتصادية.
المدارس الداخلية الإسلامية هي جزء من التعليم الديني الذي كان موجودًا قبل استقلال إندونيسيا. بدأ ظهور المدارس الداخلية الإسلامية في المؤسسات التعليمية مع الانتقال من مملكة ماجاباهيت إلى المملكة الإسلامية الأولى ديماك. بمرور الوقت، استمرت المدارس الداخلية الإسلامية في التطور من النموذج التقليدي إلى العصري الحديث. لا يمكن إنكار أن وجود المدارس الداخلية الإسلامية في استقلال البلاد وتطوره أمر مهم للغاية. الطلاب الذين تلقوا تعليمهم في المدارس الداخلية لا يعملون الآن فقط كواعظين أو محاضرين في المؤسسات الدينية فقط ولكنهم متفرقون أيضًا في مجالات عمل مختلفة.
فيما يتعلق بالمدارس الاسلامية، في المؤتمر الرابع والثلاثين لنهضة العلماء في المدرسة الإسلامية الداخليةدار السعادة ، الواقعة بمنطقة وسط لامبونج، في مقاطعة لامبونج، دعا الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو في خطابه يوم الأربعاء (22/12) كوادر نهضة العلماء لمواجهة التطورات التكنولوجية السريعة التي يمكن أن تغير الأنشطة اليومية. مع التقدم التكنولوجي الحالي، يمكن لشباب وطلاب جمعية نهضة العلماء تحريك اقتصاد الشعب معًا لتحقيق الازدهار الذي يمكن أن يشعر به جميع الأطراف. وقال الرئيس أيضًا إن إندونيسيا حاليًا هي رئيسة مجموعة العشرين، وهي منتدى عالمي يساهم بنسبة 80 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في العالم. بصفتها رئيسة مجموعة العشرين، تريد إندونيسيا التأثير على السياسات العالمية فيما يتعلق بالرقمنة وتغير المناخ والاقتصاد الأخضر.
لعب وجود جمعية نهضة العلماء مع عدد من المدارس الداخلية الإسلامية دورًا مهمًا في حركة الاستقلال الإندونيسية في الحقبة الاستعمارية و واصل عمله لما بعد الاستقلال عام 1945. لحيث شهدت التغييرات في عالم التعليم في المدارس الداخلية الإسلامية نحو التحديث من خلال عدم ترك تاريخها التقليدي بالجانب، فالهدف ان تكون إندونيسيا أفضل في المستقبل. خاصة الآن، في خضم جائحة كوفيد 19، دور المدارس الداخلية الإسلامية وطلابها في مكافحة تهديد الفيروس هاما، كما يعد التطعيم نموذجًا يحتذى به للمجتمع المحيط وعالم التعليم. بالإضافة إلى ذلك، فإن نموذج المدارس الداخلية الإسلامية هو سمة من سمات التعليم الديني في إندونيسيا. وبالتالي، فإن النموذج التَربَوِيَ والعلمي الذي يقبل تقدم العصر يمكن أن يوفر الفرص للطلاب وكوادر جمعية نهضة العلماء ليكونوا قادرين على المساهمة في مختلف الجوانب، لا سيما تنمية الموارد البشرية بمنهج ديني.
بالإضافة إلى ذلك، فإن استقلال جمعية نهضة العلماء كواحدة من أكبر المنظمات الدينية في إندونيسيا قادر على توفير اللون في تنمية إندونيسيا. نهضة العلماء كأصل للأمة الإندونيسية، أصبحت هذه المنظمة ملكًا للمجتمعات الشعبية المنتشرة في كل منطقة من مناطق إندونيسيا تقريبًا وأصبحت هذه القوة الاقتصادية الاجتماعية والسياسية القادرة على إظهار هوية الأمة. وبالتالي، يتم أخذ وجودها في الاعتبار من قبل مختلف الأطراف في الداخل والخارج.
من أجل مساعدة أفغانستان على تجنب الوقوع في أزمة إنسانية جديدة، خففت الولايات المتحدة أخيرًا العقوبات المفروضة على أفغانستان. و ستسمح التسهيل، للمسؤولين الأمريكيين وبعض المنظمات الدولية المحددة, مثل الأمم المتحدة، بالتعامل مع طالبان أو شبكة حقاني لأغراض رسمية. كما يُسمح للمنظمات غير الحكومية بالتعاون مع طالبان وشبكة حقاني في الأنشطة الإنسانية.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على طالبان. وتشمل العقوبات الأمريكية تجميد أصول جماعة طالبان في الولايات المتحدة ومنع المواطنين الأمريكيين من الاتصال بجماعة طالبان.
يأتي القرار الأمريكي في أعقاب خطة للأمم المتحدة لدفع ما يقرب من 6 ملايين دولار كتكاليف الحماية في أفغانستان. سيتم دفع الأموال المقترحة في العام المقبل لدعم الأجور الشهرية لمقاتلي طالبان الذين يحرسون منشآت الأمم المتحدة وتزويدهم ببدلات غذائية شهرية بموجب اتفاق موسع مع الحكومة الأفغانية السابقة المدعومة من الولايات المتحدة.
ذكرت وكالة الأنباء رويترز، يوم الخميس 23 ديسمبر، أنه على الرغم من تخفيف العقوبات وتقديم المساعدات الإنسانية، تواصل الولايات المتحدة تشجيع جماعة طالبان على مواصلة العمل بمفردها للتغلب على مشاكل الاقتصاد الأفغاني الفوضوي.
يجب أن يكون للأمم المتحدة أسباب خاصة لحاجتها إلى إصدار قرار الذى يعفي الجهات المانحة ومجموعات الإغاثة والمؤسسات المالية المشاركة في المساعدات الإنسانية من تجميد الأصول لقادة طالبان. فالهدف من هذه العملية هو تقديم المساعدة الإنسانية للشعب الأفغاني.
باسم الإنسانية، ما فعلته الأمم المتحدة كان صائباً. فلا تزال الدولة التي يبلغ عدد سكانها 39 مليون نسمة، والتي تتكون من فئة كبيرة من الأطفال والنساء، بحاجة إلى الغذاء. وهم يكافحون حاليًا للتغلب على الأزمة الإنسانية ونقص الغذاء بسبب الاقتصاد الأفغاني المهتز، و في وقت شحت فيه المساعدات المالية الأجنبية.