يتم اختبار تماسك الدول العربية في مسألة دعم فلسطين ، بعد إقامة علاقات جيدة بين اسرائيل و الإمارات العربية المتحدة، فقد ورد أن إسرائيل تواصل اتباع نفس النهج مع الدول العربية الأخرى.
ففي أبوظبي و لأول مرة، تم رفع العلم الإسرائيلي ، فقد حدث ذلك عندما التقى مسؤولون رفيعو المستوى من الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والولايات المتحدة لأول مرة بعد هبوط اول طائرة إسرائيلية في مطار أبوظبي الدولي.
و يعد الاجتماع الثلاثي للإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة في أبوظبي خطوة استمرارية لاتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل و الذي أبرم قبل أسبوعين. قرار أبوظبي أصاب الفلسطينيين بخيبة أمل كبيرة كما يتضح من انسحاب السفير الفلسطيني من الإمارات العربية المتحدة. يأسف الفلسطينيون لتغيير موقف دولة الإمارات العربية المتحدة التي وافقت على تطبيع العلاقات مع إسرائيل في 13 أغسطس الماضي. ويعتبر هذا العمل خيانة من قبل الشعب الفلسطيني.
سيستمر ندم الفلسطينيين على الإمارات العربية المتحدة. يقال إن إسرائيل تتعامل بنفس النهج مع دول عربية أخرى.فقد صرح مسؤول إسرائيلي إنه من الممكن أن تحذو البحرين وعمان والسودان بخطوة الإمارات العربية المتحدة. و قد يصبح هذا حقيقة لأن تحرك إسرائيل مدعوم بالكامل من الولايات المتحدة، حليفها الرئيسي.
إذا حدث ذلك، فإن نضال الشعب الفلسطيني لتحقيق دولة ذات سيادة سيصبح أكثر صعوبة. لهذا يجب تحسين الخطوات الدبلوماسية. كما يجب الحفاظ على العلاقات الجيدة مع الدول التي تدعمها من خلال الدبلوماسية hوالخطوات الاستراتيجية الأخرى.
