اطلق وزير التجارة الاندونيسي أجوس سوبارمانتو عملية تصدير خمس حاويات من إجمالي 40 حاوية تحتوي على منتجات لروطان من ثلاثة رجال الاعمال في الأعمال الصغيرة والمتوسطة في مديرية سيريبون, بمحافظة جاوا الغربية. تم إرسال 40 حاوية مذكورة إلى دول تعد من وجهات التصدير لذا إندونيسيا مثل الولايات المتحدة وكندا واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا بالإضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والدنمارك.
رحب الوزير أجوس سوبارمانتو ترحيباً حاراً بنجاح رجال الاعمال في مجال تصدير الروطان في الحصول على مكان في السوق العالمية. ويأمل أن يكون عزم المصدرين، من الشركات الصغيرة والمتوسطة من سيريبون، قادرا على تشجيع المصدرين الآخرين، وخاصة رجال الاعمال في الأعمال الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء إندونيسيا، حتى يتمكنوا من تعزيز أداء الصادرات غير النفطية والغاز في إندونيسيا.
وفقًا للوزير، يُظهر نجاح عملية التصدير أيضًا أن منتجات تصدير أثاث الروطان الإندونيسي ليست قادرة فقط على الحفاظ على الجودة، ولكنها تتوافق أيضًا مع متطلبات السوق العالمية الحالية والاتجاهات التي تميل إلى استخدام مواد طبيعية وصديقة للبيئة، ولديها شهادات خشب قانونية. وأكد الوزير أجوس أن المنتجات التي تم تصديرها هذه المرة كانت أيضًا من منتجات مكتب تعليم و تدريب الصادرات الإندونيسي بوزارة التجارة من خلال برنامج التدريب والمساعدة على الصادرات.
برنامج التدريب هذا هو دليل على التزام وزارة التجارة بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة حتى تتمكن من استهداف السوق العالمية لبيع منتجاتها. وبالتالي، تظهر الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل متزايد مساهمتها في فائض الميزان التجاري الإندونيسي.
في عام 2019، احتلت إندونيسيا المرتبة الثالثة كأكبر دولة مصدرة لمنتجات الروطان في العالم بحصة تصدير بلغت 6.11٪، خلف الصين ب (45.15٪) وفيتنام (12.49٪). بينما سجلت قيمة صادرات منتجات الروطان الإندونيسي للفترة من يناير إلى أغسطس 2020 عند 357.16 مليون دولار أمريكي. حيث ارتفعت هذه القيمة بنسبة 4.35٪ مقارنة بنفس الفترة من عام 2019. كما نقل وزير التجارة أنه بالنسبة لسوق الولايات المتحدة، فإن تمديد مرفق النظام التفضيلي المعمم الذي تم الإعلان عنه في 30 أكتوبر 2020، يصبح الامر دافعا لمواصلة زيادة صادرات منتجات الروطان إلى الولايات المتحدة. أوضح الوزير أنه لدخول سوق التصدير، يمكن رجال الأعمال الاستفادة من معلومات السوق من ممثلي التجارة في الخارج.
