Wednesday, 25 November 2020 00:00

الموقف السعودي تجاه القضية الفلسطينية بعد اللقاء الثلاثي مع ممثلي إسرائيل والولايات المتحدة

Written by 
Rate this item
(0 votes)

التَعَلُم وجهًا لوجه من خلال تطبيق البروتوكولات الصحية



يبدو أن الموقف السعودي تجاه الفلسطينيين  يثير القلق حاليا . حيث سيكون على المحك هنا  علاقة السعودية الجيدة مع الولايات المتحدة المعروفة أيضًا بأنها حليف رئيسي لإسرائيل، وهذا يعد اختبارا للسعودية فيما إذا كانت ستستمر في دعم الجانب الفلسطيني. و يمكن أن تصبح قضية اللقاء الثلاثي بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسرائيل موضوع نقاش بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.

في الآونة الأخيرة، انتشرت على نطاق واسع أنباء تفيد بأن بنيامين نتنياهو قد سافر إلى المملكة العربية السعودية للقاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان. و قد سرب الخبر مسؤولون إسرائيليون وبثته وسائل الإعلام الاسرائيلية و تناقلته القنوات العالمية ، لكن السعودية نفته عبر تغريدة عبر تويتر لوزير خارجيتها.


تعززت  الشكوك بشأن الاجتماع بعد الاتفاق الإسرائيلي مع الإمارات والبحرين. واتفقت الدولتان،  وهما حليفتا السعودية ، على تطبيع العلاقات مع إسرائيل. و هذا أدى إلى حد ما إلى تغيير الخارطة الجيوسياسية لفلسطين وإسرائيل. و في الواقع، تَذكر مرارا مصادر مهمة في تل أبيب وواشنطن أن التزام البلدين الخليجيين هو مؤشر مبكر على تزايد عدد الدول العربية التي ستقيم علاقات مع إسرائيل.


حتى الآن، لا تزال المملكة العربية السعودية، بصرف النظر عن إنكارها لقضية الاجتماع الثلاثي بين نتنياهو وبومبيو وولي عهد المملكة العربية السعودية، تتمسك بموقف سياسي يدعم الفلسطينيين .و هذا يتوافق مع مواقف جامعة الدول العربية التي قررت منذ عقود عدم إقامة علاقات مع إسرائيل حتى يتم حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.


لا يزال على العالم انتظار المزيد من التطورات في موقف المملكة العربية السعودية بما يتماشى مع الكوكبة السياسية المتغيرة في الشرق الأوسط.و  على وجه الخصوص، فيما يتعلق بإمكانية حدوث تغيير في السياسة والتوجه السياسي للولايات المتحدة عندما يصبح  جون بايدن  رسميًا رئيسًا للولايات المتحدة.

Read 301 times Last modified on Monday, 25 July 2022 06:43