تحتفل مجموعات محبي الطبيعة من مختلف المناطق باليوم العالمي للشجرة في 21 نوفمبر، من خلال إجراء أنشطة زراعة شتلات الأشجار، وكذلك إحياء ذكرى الناشط البيئي الراحل سليم كانسيل في قرية سيلوك أوار أوار بمديرية لُومَاجَانغ بمحافظة جاوة الشرقية.
تمت إقامة النشاط الذي يحمل عنوان "تِيرُوس تَاندُور أُوجُو مُوندُور" باللغة الجاوية، والذي يعني استمر في الزراعة و لا تتراجع" لمدة يومين ضمت جدول متنوع من الأنشطة البيئية. ففي اليوم الأول,أي يوم السبت (21/11), جرى نقاش حول الحفاظ على المناطق الساحلية. اما في اليوم الثاني، فقد تمت زراعة الأشجار على الأرض المملوكة للراحل سليم كانسيل و هذا النشاط حضره رأس مديرية لُوماجانج يوم الأحد (22/11).
حول الامر قال منسق منظمة لاَسكَار هِيجَاو, أَأَك عبدُ الله اَلقُدُوس,في لُومَاجَانج، إن الاحتفال بيوم الشجرة العالمي أقيم في مقر إقامة المرحوم سليم كانسيل، لإحياء ذكرى واحترام نشاطه للحفاظ على الطبيعة. فقد توفي سليم في عام 2015 جراء جريمة قتل على خلفية احتجاجه على استخراج الرمال مِن قريته.
شمل نشاط زراعة الأشجار زراعة عدة أنواع من الأشجار المزروعة بغابات المانغروف وسرو البحر وباوباب. خاصة بالنسبة لشجرة الباوباب،فقد تم استيراد بذورها مباشرة من قبل لاَسكَار هِيجَاو من كينيا بإفريقيا، حيث بلغ مجموع الأشجار المزروعة حوالي 2500 شجرة.
كما دعا منسق منظمة Sahabat Alam اندونيسيا، أَندِيك سيفُ الدين، و هو أيضا أستاذ جامعة براويجايافى مدينة مالانغ, البروفيسور لقمان حكيم, لتحفيز عشاق الطبيعة على الاستمرار في الحفاظ على الطبيعة بنشاط.
قال رأس المديرية لُوماجانج, طارق الحق, في خطابه إن المديرية ملتزمة بالحفاظ على المنطقة الساحلية لُوماجانج الجنوبية. لأن الحفاظ على البيئة يعني حماية أرواح شعب لُوماجانج. وفي الوقت نفسه، أعرب أَندِيك سيفُ الدين عن تقديره لحماس شباب لُوماجانج الذين شاركوا بنشاط في هذه الأنشطة بسبب قيمتها الإيجابية وخطواتهم الجيدة في أنشطة الحفاظ على البيئة.
كما نقل البروفيسور لقمان حكيم، الأستاذ بجامعة براويجايا، إن الحفاظ على الطبيعة هو إدارة أو تنظيم الموارد الطبيعية الحية وأنظمتها البيئية. لذلك من الضروري امتلاك المعرفة لتنظيمها بحيث تعمل بشكل جيد وتوفر الفوائد للجميع. حضر الاحتفال باليوم العالمي للشجرة عائلة المرحوم سالم كانسيل والعديد من المنظمات الأخرى والعديد من المنظمات الطبيعية.
