Wednesday, 02 December 2020 00:00

تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل بعد مَقتل عالِم نووي ايراني

Written by 
Rate this item
(0 votes)

تصاعد التوترات في دول الخليج


كانت العلاقات بين إيران وإسرائيل في أدنى مستوَياتها. و لكن و مند ايام زادت التوترات عقِب مقتلِ العالِم النووي الإيراني البارز, محسن فخري زادة.  فإيران بان ردها على العملية قادم و سوف يكون قاسي كما جاء على لسان  وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي.

بالنسبة لإيران، كان مقتل فخري زاده بمَثابَة ضربةَ قويةِ وخسارةِ شخصيةِ علميةِ بارزةِ بداخل ايران. فمحسن فخري زاده بالنسبة لإيران هو رصيدُ قِيمِ للغاية. تُسمِيه إيران "أبو القنبلة النووية الإيرانية". ففي أوائل الاَلفية الحالية، أسس فخري زاده البرنامجَ العسكري لجمهورية إيران الإسلامية. كدعامة أساسية لبلاده، كما كان الراحل فخري زادة يَتمتعُ بحماية كبيرة من قبل الحكومة الإيرانية. لكنه قُتل يوم الجمعة الماضي اثر  هجوم بمدفع رشاش يتم التحكم فيه عن بعد. لذا يُعَد  مقتله بمثابة ضربة لدَفاعات إيران.

بعد الحادِث اعلن  قائد الحرس الثوري الإيراني, حسين سلامي, ان مَن يَقِفُ وراء الحادث هي إسرائيل بتدبير وتوجيه عملية الاغتيال. فيما اعلنت وكالة الإعلام الإيرانية، كيهان، على مَقتل الاب الروحي للتطوير النووي الإيراني.

قبل مقتل محسن فخري زاده, كانت العلاقات الإيرانية الإسرائيلية سيئَةَ للغاية. فلَطالما كانت إسرائيل، حليفُ رئيسيُ للولايات المتحدة، مُعادِية لإيران منذ الإطاحة بشاه إيران عَقِب  الثورة الإسلامية التي قادها آية الله الخميني.

إن موقف الولايات المتحدة من التوتر الأخير المُتصاعد واضح. فلم تُشَكِك واشنطن في مقتل العالم النووي الإيراني، بل أكدت دعمها لإسرائيل حَسبَما صرحت به وزارة الخارجية الأمريكية، و التي اكدت عن دعم  واشنطن لإسرائيل في الدفاع عن النفس في ظل التهديدات الإيراني.

ليس واضحا ما إذا كان التوتر الإيراني - الإسرائيلي سيَتحوَل إلى حرب ، فقد يكون للمرحلة الانتقالية للحكومة في واشنطن نتيجة الانتخابات التي أجريت مؤخرًا تأثير على هذا الوضع المتوتر، بما في ذلك الخطوات التي ستتخذها إيران اوإسرائيل.

Read 325 times Last modified on Monday, 25 July 2022 06:42